ارتفاع فائض تجارة منطقة اليورو 20.2 بالمئة خلال يوليو

على أساس سنوي، وسط تراجع الواردات بوتيرة أكبر من الصادرات بسبب كورونا

صعد الفائض التجاري لمنطقة اليورو (19 دولة) في يوليو/ تموز الماضي بنسبة 20.2 بالمئة على أساس سنوي، في ظل تراجع الواردات بوتيرة أكبر من الصادرات بسبب تداعيات جائحة كورونا.

وحسب تقديرات المكتب الإحصائي الأوروبي "يوروستات" الصادرة، الأربعاء، ارتفع الفائض التجاري للمنطقة إلى 27.9 مليار يورو (33.1 مليار دولار)، مقابل 23.2 مليار يورو (27.53 مليار دولار) في الشهر المماثل من العام الماضي.

وعلى أساس شهري، ارتفع الفائض التجاري بنسبة 39 بالمئة خلال يوليو، مقابل 20.2 مليار يورو (23.9 مليار دولار) في يونيو / حزيران السابق له.

وحسب البيانات، تراجعت واردات منطقة اليورو لخارجها 14.3 بالمئة في يوليو/ تموز إلى 157.3 مليار يورو (186.7 مليار دولار)، مقابل 183.5 مليار يورو (217.8 مليار دولار) بنفس الفترة من العام الماضي.

وبالنسبة للصادرات، تراجعت بنسبة 10.4 بالمئة إلى 185.2 مليار يورو (219.8 مليار دولار)، مقابل 206.7 مليار يورو (245.3 مليار دولار) في يوليو 2019.

وجاءت الولايات المتحدة، كأكبر شريك تجاري لمنطقة اليورو، ثم المملكة المتحدة، والصين وسويسرا وروسيا وتركيا على التوالي.

أما دول الاتحاد الأوروبي سجلت فائضا بقيمة 25.8 مليار يورو (30.6 مليار دولار) خلال يوليو، مقابل 20.2 مليار يورو (23.97 مليار دولار) قبل عام.

ويرجع ارتفاع فائض الاتحاد الأوروبي إلى انخفاض الواردات من خارجه بنسبة 16 بالمئة على أساس سنوي إلى 142.6 مليار يورو (169.2 مليار دولار)، فيما هبطت الصادرات لخارج دول التكتل بنسبة 11.3 بالمئة إلى 168.5 مليار يورو (200 مليار دولار).

وتأثرت حركة التجارة العالمية خلال عام 2020 بفعل التداعيات غير المسبوقة لتفشي فيروس كورونا المستجد وإغلاق الاقتصادات حول العالم وتوقف سلاسل الإمدادات، وانخفاض أسعار النفط.

شارك الخبر

أخبار ذات صلة

تعليقات

لا يوجد تعليقات