"انصر تركيا تنصر أمتك"..حملة دشنها أكاديميون عرب تلقى انتشارًا كبيرًا

أطلق مغردون عرب وسوم على موقع التدوين المصغر "تويتر" منها حملة "ادعم تركيا"،و"تركيا لستِ وحدك"،و"المسلمون بجانب تركيا" والذي كان الأكثر تداولاً على مستوى العالم العربي ،وذلك للوقوف جنبًا إلى جنب مع تركيا ضد ما يُحاك لها من مؤامرات على كافة الأصعدة سواء اقتصادية كانت أو إعلامية تتبناها وسائل إعلام عربية الإسم، معادية لوحدة الصف الإسلامي في التوجه والمحتوى.

ودعت منظمة الأمة للتعاون العربي التركي، وهي هيئة مستقلة للتنسيق والتعاون بين منظمات المجتمع المدني العربي والتركي،كافة المؤسسات العربية وناشطي وسائل التواصل الاجتماعي للمشاركة في حملة "ادعم تركيا تنصر أُمتك"، وذلك لمواجهة الحرب الاقتصادية على تركيا.

مقترحات لمواجهة الحرب الاقتصادية
تضمنت الحملة مقترحات منها مساهمة 10 مليون مسلم بشراء وادخار وديعة بقيمة محددة بالليرة التركية إلى حين فشل الحرب الاقتصادية على تركيا .
كما دعت إلى عدم التعامل بالدولار الامريكي والتخلص منه.
وتشجيع المنتج التركي على المنتجات الأجنبية، وتحويل المدخرات من البنوك الأجنبية للبنوك التركية .
بالإضافة إلى تعزيز السياحة في تركيا وقضاء العرب إجازتهم فيها، و توجيه الاستثمارات العقارية والصناعية إليها.
#المسلمون_بجانب_تركيا 
كتب الدكتور حاكم المطيري في تغريدة العرب والمسلمون بجانب تركيا كما كانت تركيا بجانب الأمة وشعوبها المظلومة في فلسطين وسوريا وليبيا والعراق و مصر و الخليج ﴿هل جزاء الإحسان إلا الإحسان﴾.
 
"تركيا هي الحِصن المُتبقي للمظلومين والمضطهدين،تركيا تحمل هم الإسلام وأهله، تركيا دولة تمتد حضارتها لأعماق التاريخ في نشر الإسلام في ربوع الدنيا وترك الناس على مذاهبهم ولغتهم، تركيا أمل الأمة في عودة الحضارة الإسلامية"،تغريدة كتبها الدكتور أشرف دوابة أستاذ التمويل والاقتصاد بجامعة اسطنبول صباح الدين زعيم.

وقال الأكاديمي أحمد الذايدي الأستاذ بجامعة الكويت: "الحملة ضد تركيا من محور الشر الداعم لليونان حملة مكشوفة، الأتراك إخواننا ونحن فرحين بعودة تركيا إلى الأمة الإسلامية، هذه العودة وإن كانت تحزن أعداء العرب والمسلمين لكنها تفرح كل مسلم صادق يتطلع إلى الوحدة الإسلامية"، على حد تعبيره.

وكتب الباحث سعد التركماني "لو تبحث عن الفقراء والضعفاء واللاجئين المضطهدين والمظلومين ستجدهم في تركيا، وهذا من توفيق الله لتركيا في مجالاتها فلا تتقدم ولا تنتصر إلا بدعاء الضعفاء ومناصرتهم لها، واستشهد بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم " هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم؟".

ملفات عِدة تواجهها تركيا، تناصر المظلومين في أكثر من بلد عربي ومسلم وتمد يد العون للمنكوبين وتغيث الملهوفين، وتواجه إرهاب على حدودها، وتُحبِط مخططات أعداء يكيدون لها ليل نهار، أمور استدعت التكاتف والتعاضد معها. 


 

شارك الخبر

أخبار ذات صلة

تعليقات

لا يوجد تعليقات