"النقد الدولي": خطة بايدن ستؤثر إيجابا على الاقتصاد العالمي

"النقد الدولي": خطة بايدن ستؤثر إيجابا على الاقتصاد العالمي

مع الإشارة إلى أنها قد تؤدي إلى مخاطر مالية محتملة

اعتبر صندوق النقد الدولي، الخميس، أن خطة الرئيس الأمريكي جو بايدن لتحفيز الاقتصاد المحلي ستؤثر إيجابا على النمو العالمي.

وقال المتحدث باسم الصندوق غيري رايس، خلال مؤتمر صحفي بواشنطن العاصمة، إن الخطة الأمريكية ستكون لها "آثار إيجابية على بقية الاقتصاد العالمي".

وتوقع استفادة معظم الدول من "زيادة الطلب الأمريكي على السلع الأساسية، وكذلك واردات السلع والخدمات.. ما سيساهم في النمو والتعافي العالميين".

لكن المسؤول الدولي، دعا إلى مراقبة المخاطر المحتملة لضخ كميات ضخمة من الأموال في أكبر اقتصاد بالعالم؛ حيث يتوقع المحللون أن تؤدي الخطة إلى ارتفاع التضخم.

وارتفعت تحذيرات اقتصاديين حول العالم، مؤخرا، من احتمالية حدوث موجة تضخم حادة في مختلف الدول التي أقرت حزم تحفيز، لتطال الموجة البلدان النامية وتؤثر سلبا على أرقام النمو الاقتصادي للعالم ككل.

وقال رايس: "علينا الانتباه إلى المخاطر، ويجب على الدول أن تكون يقظة لأية مخاطر محتملة".

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، توقع صندوق النقد نمو الاقتصاد الأمريكي بنسبة 5.1 بالمئة في 2021.

رايس قال إن الصندوق يتوقع حاليا، بعد خطة التحفيز، نموا إضافيا بين 5 إلى 6 بالمئة سنويا على مدى الأعوام الثلاثة المقبلة داخل الولايات المتحدة، و"ذلك يعني مراجعة التوقعات إيجابا للاقتصاد الأمريكي، ورفع توقعات النمو العالمي".

ومن المنتظر أن ينشر الصندوق تحديثا لتوقعات نمو الاقتصاد العالمي، عبر تقرير "آفاق الاقتصاد العالمي"، في 6 أبريل/نيسان المقبل.

وزاد المتحدث باسم الصندوق: "حتى ذلك الحين، سنجري تحليلا معمقا أكثر حول تأثير خطة التعافي الأمريكية".

وكان صندوق النقد الدولي، رفع في يناير/كانون الثاني الماضي توقعات النمو العالمي، من 5.2 بالمئة إلى 5.5 بالمئة؛ نتيجة تسارع حملات اللقاح ضد فيروس كورونا، وخطط الدعم الاقتصادي الحكومية.

 

شارك الخبر

أخبار ذات صلة

تعليقات

لا يوجد تعليقات