لاستكمال مشاريع متوقفة.. ليبيا تدعو الشركات الإيطالية للعودة

لاستكمال مشاريع متوقفة.. ليبيا تدعو الشركات الإيطالية للعودة

خلال اجتماع وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش مع نظيرها الإيطالي لويجي دي مايو خلال زيارتها لروما

دعت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، الشركات الإيطالية إلى العودة إلى ليبيا لاستكنال تنفيذ المشاريع المتوقفة.

جاء ذلك خلال اجتماعها مع وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو في مقر وزارة الخارجية الإيطالية بالعاصمة روما، الخميس.

وحسب بيان لوزارة الخارجية الليبية، بحثت المنقوش مع دي مايو "تفعيل بنود معاهدة الصداقة والشراكة الليبية الإيطالية الموقعة في 2008، وعودة الشركات الإيطالية لـ (استئناف) تنفيذ المشاريع المتوقفة، كطريق مساعد راس جدير ومشروع مطار طرابلس العالمي".

ودعت المنقوش الجانب الإيطالي إلى "ضرورة الإسراع في استئناف تنفيذ المشاريع المتوقفة، والسعي من أجل الاتفاق على مشاريع جديدة".

وعبّرت عن أملها بـ"إعادة فتح المجال الجوي بين البلدين، وتسهيل منح التأشيرات لرجال الأعمال، وتوقيع اتفاقية مستقبلية لتسليم الليبيين المحكوم عليهم في إيطاليا".

وأضاف البيان أن الجانبين بحثا أيضا "ملف الهجرة غير النظامية"؛ حيث تعد ليبيا طريق عبور نشط لقوافل المهاجرين من القارة السمراء باتجاه أوروبا.

وفي هذا الخصوص، أكدت المنقوش على "ضرورة تعزيز التعاون بين ليبيا والاتحاد الأوروبي من أجل الحد من الهجرة غير القانونية في ظل احترام حقوق الإنسان للمهاجرين واللاجئين".

كما جددت المنقوش الدعوة إلى "ضرورة خروج القوات العسكرية الأجنبية غير الشرعية من ليبيا (الموجودة في البلاد دعما لمليشيا خليفة حفتر)، بشكل يسمح بإجراء الانتخابات العامة المقررة أواخر العام الجاري في ظروف من الأمن والاستقرار".

وتستعين مليشيا حفتر بمرتزقة من عدة دول، أبرزها مرتزقة شركة فاغنر الروسية، في عملياتها العسكرية في البلاد، حيث شنت هجوما فاشلا على العاصمة الليبية طرابلس في أبريل/نيسان 2019.

من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيطالي استعداد بلاده الكامل للتعاون مع حكومة الوحدة الوطنية لدعم المرحلة المقبلة من الانتقال المؤسسي والتزام إيطاليا بتحقيق الاستقرار في ليبيا.

وكشف البيان أن ايطاليا عيّنت قنصلاً جديداً لها في بنغازي، والذي سيباشر مهامه في مايو/أيار المقبل (دون مزيد من التفاصيل).

وبدأت المنقوش، الخميس، زيارة رسمية لإيطاليا تستغرق يومين، لإجراء محادثات في مجالات الدفاع والهجرة والتنمية الاقتصادية.

 

شارك الخبر

أخبار ذات صلة

تعليقات

لا يوجد تعليقات