بن سلمان: مفاوضات مع شركاء محتملين لبيع حصة من "أرامكو"
- مركز الأخبـار- AA
- الأربعاء , 28 أبريل 2021 6:45 ص بتوقيت جرينتش
- AA
بن سلمان: مفاوضات مع شركاء محتملين لبيع حصة من "أرامكو"
كشف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الثلاثاء، عن خطة لبيع المزيد من أسهم عملاق النفط "أرامكو".
جاءت تصريحات بن سلمان في مقابلة مع التلفزيون الرسمي للمملكة.
وقال بن سلمان: "المملكة تجري مفاوضات مع شركاء محتملين لبيع حصة في عملاق النفط أرامكو".
وأشار إلى أن "النقاش حاليا لبيع 1 بالمئة من أرامكو لأحد المستثمرين الأجانب"، دون أن يحدد هوية هؤلاء الشركاء.
وأضاف إن هناك خطة لطرح جزء آخر من أسهم الشركة في اكتتاب عام ثان، إضافة إلى احتمال تملك صندوق الاستثمارات العامة لحصة في أكبر شركة نفط في العالم.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2019، طرحت أرامكو 1.5 بالمئة من أسهمها لاكتتاب عام، بلغت حصيلته 29.5 مليار دولار، في أكبر طرح أولي في العالم.
و"أرامكو السعودية" أكبر شركات المملكة وثاني أكبر شركة مدرجة في العالم، ومملوكة من الحكومة السعودية بأكثر من 98 بالمئة، وتنتج في الظروف الطبيعية 10 ملايين برميل نفط يوميا.
من جهة أخرى، قال بن سلمان أن صندوق الاستثمارات العامة (الصندوق السيادي) سيضخ 160 مليار ريال (حوالي 42.6 مليار دولار) استثمارات في مشاريع جديدة في 2021، ارتفاعا من 20 مليار ريال (5.3 مليار دولار) في 2020.
وزاد: "نستهدف رفع استثمارات الصندوق في الاقتصاد المحلي إلى 400 مليار ريال (حوالي 106 مليارات دولار) سنويا بحلول 2030".
وكان بن سلمان يتحدث بمناسبة مرور 5 سنوات على (رؤية 2030) لتنويع اقتصاد المملكة، التي أطلقها في أبريل 2016.
وقال إن أصول صندوق الاستثمارات العامة ارتفعت من 570 مليار ريال (152 مليار دولار) في 2015، إلى 1.5 تريليون ريال (400 مليار دولار) حاليا.
وأضاف: "نستهدف رفع أصول الصندوق إلى 4 تريليونات ريال (تريليون و66 مليار دولار) في 2025، و10 تريليونات ريال (2.66 تريليون دولار) في 2030".
وأوضح ولي العهد السعودي أن عائدات الصندوق بلغت 3 بالمئة من إجمالي الأصول في 2015، مضيفا أن "الهدف رفع نسبة العائد إلى 7 بالمئة، وهو ما تحقق فعلا في بعض مشاريع الصندوق".
وتستأثر عائدات النفط بنحو 80 بالمئة من الإيرادات العامة للمملكة.
وقال بن سلمان إن العائدات غير النفطية ارتفعت من 166 مليار ريال (44.2 مليار دولار) في 2015، إلى 370 مليار ريال (98.6 مليار دولار).
لا يوجد تعليقات