ليبيا.. رئيس مؤسسة النفط يطلع كوبيتش على تداعيات تأخر الميزانية

ليبيا.. رئيس مؤسسة النفط يطلع كوبيتش على تداعيات تأخر الميزانية

خلال لقاء في طرابلس، دعا فيه المبعوث الأممي إلى "استمرار عمليات إنتاج النفط"

أطلع رئيس المؤسسة الليبية للنفط، مصطفى صنع الله، الأحد، مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، يان كوبيتش، على التحديات التي تواجه القطاع النفطي في ظل تأخر اعتماد الميزانية العامة للبلاد لعام 2021.

جاء ذلك في لقاء جمع "صنع الله" وكوبيتش في مقر مؤسسة النفط بالعاصمة طرابلس، بحسب بيان للمؤسسة على موقعها الإلكتروني.

وقالت المؤسسة إن كوبيتش أُطلع على "التحديات التي تواجه القطاع في ظل تعطل الميزانيات وتأثيرها على سير العمليات بالقطاع، والأوضاع الصعبة التي يعاني منها العاملون في القطاع على جميع المستويات بسبب نقص الميزانيات" وفق البيان.

وفي 20 أبريل/نيسان الماضي، رفض مجلس النواب الليبي اعتماد مشروع الميزانية، وأعاده إلى رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، لإجراء تعديلات عليه.

وشَكَّلَ الدبيبة لجنة لمراجعة الملاحظات المقدمة من لجنة المالية والموازنة في مجلس النواب، وفق المتحدث باسم الحكومة، محمد حمودة.

ودعا كوبيتش إلى "استمرار عمليات إنتاج النفط، وتهيئة كافة الظروف الملائمة للقطاع من أجل ضمان استمرار الإنتاج".

وشدد على أن "البعثة الأممية لن تألو جهدا في سبيل دعم المؤسسة الوطنية للنفط، ودعم الاستقرار في ليبيا".

فيما أشاد "صنع الله" ببيان البعثة "المتعلق بالتأكيد على الدور الفني وغير السياسي للمؤسسة الوطنية للنفط"، وفق البيان.

وفي 22 أبريل الماضي، طالبت البعثة الأممية، في بيان، بضمان "بقاء المؤسسة الوطنية للنفط مؤسسة مستقلة وتكنوقراطية تمتلك ما يكفي من الموارد، وأن تضمن تحقيق إدارة شفافة وعادلة للموارد".

ومنذ أشهر، يشهد البلد الغني بالنفط انفراجا سياسيا يأمل الليبيون أن يقود إلى إنهاء نزاع مسلح قائم منذ سنوات.

وفي 16 مارس/ آذار الماضي، تسلمت سلطة جديدة منتخبة، تتضمن حكومة وحدة ومجلسا رئاسيا، السلطة لقيادة البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

ولعدة سنوات، عانت ليبيا من صراح مسلح، فبدعم من دول عربية وغربية ومرتزقة ومقاتلين أجانب، قاتلت مليشيا اللواء الانقلابي، خليفة حفتر، حكومة الوفاق الوطني السابقة، المعترف بها دوليا.

وبالرغم من ترحيب مليشيا حفتر بانتخاب السلطة الانتقالية، إلا أنه ما يزال يعمل بمعزل عن الحكومة الشرعية، ويقود مليشيات مسلحة، ويطلق على نفسه "القائد العام للجيش الليبي"، في تجاهل للقائد الأعلى للجيش، رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي.

شارك الخبر

أخبار ذات صلة

تعليقات

لا يوجد تعليقات