أسواق النفط تترقب اجتماعا لـ "أوبك+" لبحث خفض الإنتاج

أسواق النفط تترقب اجتماعا لـ "أوبك+" لبحث خفض الإنتاج
الاجتماع يعقد الثلاثاء

تترقب أسواق النفط العالمية اجتماعا لتحالف "أوبك+"، الثلاثاء، لبحث واقع أسواق الخام الحالية، ومستقبل اتفاق خفض الإنتاج المتواصل منذ مايو/أيار 2020، ويستمر حتى أبريل/نيسان 2022.

ويغلب الاستمرار في تخفيف خفض الإنتاج خلال الشهر المقبل كما هو مخطط، على أية قرارات أخرى للتعامل مع فرضيات تذبذب الطلب على النفط، أو زيادة محتملة قريبة في الإمدادات مصدرها إيران.

ويظهر تقرير منظمة "أوبك" الصادر خلال وقت سابق من الشهر الجاري، استمرار تحسن الطلب على الخام، خلال أبريل الماضي، وسط تزايد التطعيمات ضد فيروس كورونا، رغم تباين توزيعه عالميا.

ومطلع أبريل الماضي، اتفق التحالف الذي يضم أعضاء في منظمة "أوبك" إلى جانب منتجين مستقلين بقيادة روسيا، على تخفيف قيود الإنتاج بمقدار 350 ألف برميل يوميا في مايو، ليستقر خفض الإنتاج عند قرابة 6.65 ملايين برميل يوميا.

وسينفذ التحالف تخفيفا آخر لخفض الإنتاج في يونيو، بمقدار 350 ألف برميل يوميا أخرى، إلى 6.3 ملايين برميل؛ يتبع ذلك تخفيف آخر بقرابة 400 ألف برميل يوميا، إلى 5.85 ملايين برميل في يوليو.

والأسبوع الماضي، أجرت إيران الجولة الخامسة من مفاوضات الاتفاق النووي مع القوى العظمى، في العاصمة النمساوية فيينا، وسط توقعات بعودة الولايات المتحدة للاتفاق مجددا، بعد انسحابها في مايو 2018.

وقبل عقوبات فرضتها واشنطن على طهران اعتبارا من أغسطس/آب 2018، كانت إيران ثالث أكبر منتج للنفط الخام في منظمة "أوبك" بعد كل من السعودية والعراق، بمتوسط إنتاج يومي 3.85 ملايين برميل.

وبفعل العقوبات الأمريكية على قطاع الخام الإيراني، تراجعت صادرات الأخيرة النفطية إلى متوسط مليوني برميل يوميا.

والأحد، أعلنت وزارة الصحة الهندية تسجيل 165 ألفا و553 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية، في استمرار للمنحى التنازلي بمعدلات الإصابة اليومية لليوم الـ 46.

والهند، ثالث أكبر مستورد للنفط الخام في العالم بمتوسط يومي 4.6 ملايين برميل؛ وسط زيادة التفاؤل بعودة الإمدادات إلى البلاد لمستوياتها الطبيعية.

شارك الخبر

أخبار ذات صلة

تعليقات

لا يوجد تعليقات