تعاملات متقلبة للنفط واتجاه نحو خسائر أسبوعية

تتجاذبه مخاوف ضعف الطلب يقابله زيادة في المعروض وتراجع المخزونات الأمريكية.

تشهد أسعار النفط تعاملات متقلبة، الجمعة، تتجاذبها مخاوف ضعف الطلب وزيادة في المعروض تشده إلى أسفل، يقابلها دعم من تراجع المخزومات الأمريكية. 
وبحلول الساعة 8:47 ت.غ، كانت عقود خام برنت القياسي لبحر الشمال، تسليم نوفمبر/تشرين الثاني، تتداول مرتفعة بمقدار 31 سنتا أو بنسبة 0.74 بالمئة عند 42.25 دولار للبرميل.

وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، تسليم نوفمبر/تشرين الثاني، بمقدار 31 سنتا أو بنسبة 0.74 بالمئة، أيضا، إلى 40.58 دولار للبرميل.

وحول الخام اتجاهه صعودا ليعوض خسائره في التعاملات المبكرة، مغلبا عامل الدعم من تراجع المخزونات الأميركية، الخام والبنزين ونواتج التقطير على حد سواء، حسبما أظهرت بيانات إدارة مركز معلومات الطاقة، الأربعاء، غير أنه يتجه إلى خسارة أسبوعية بحوالي ثلاثة بالمئة.

في وقت سابق من الجلسة، هبط الخامان القياسيين بنحو نصف بالمئة، إلى 41.72 دولار لخام برنت و40.14 دولار للخام الأمريكي.

وجاء انخفاض أسعار الخام في التعاملات المبكرة مدفوعة بمخاوف تراجع الطلب في الأسواق العالمية، مع توالي الأخبار عن تسجيل أرقام قياسية للمصابين بكورونا على مدى اليومين الماضيين، خصوصا في الاقتصادات القوية كالولايات المتحدة، البلد الأكثر تضررا في العالم من الفيروس و المستهلك الأكبر للطاقة.

كما سجلت كل من بريطانيا وإسبانيا وألمانيا أرقاما قياسية في أعداد الإصابات خلال يوم واحد.

وزاد من متاعب النفط استئناف الإنتاج والتصدير في ليبيا.

والخميس، توقع رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا مصطفى صنع الله، "ارتفاعا تدريجيا" لصادرات النفط خلال الأيام والاسابيع القادمة، بعدما وصلت في مايو/أيار إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق.

وفي 18 سبتمبر/أيلول الجاري، أعلن الانقلابي خليفة حفتر، المدعوم من روسيا والإمارات، فك حصار مليشياته لحقول ومنشآت نفطية شرق ليبيا واستئناف انتاج وتصدير الخام. 
وأغلقت مليشيات وعشائر موالية لحفتر هذه المنشآت لثمانية أشهر منذ 17 يناير/كانون الثاني 2020، وأدى ذلك إلى تراجع انتاج ليبيا من الخام إلى أقل من 100 ألف برميل يوميا من حوالي 1.2 مليون برميل يوميا قبل الإغلاق.

وتأثرت أسعار النفط سلبا، أيضا، بتصريحات نقلت عن وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار، الخميس، أفادت ان العراق على وشك التوصل لاتفاق مع مجموعة "أوك+" بخصوص إعفاء البلد الذي يواجه أزمة مالية حادة من تخفيضات متفق عليها للانتاج، وهو ما نفاه الناطق باسم الوزارة في وقت لاحق.

المصدر/ الأناضول

شارك الخبر

أخبار ذات صلة

تعليقات

لا يوجد تعليقات