
استئناف اجتماع "أوبك" وسط خلافات متصاعدة الإثنين
تستأنف لجنة المراقبة الوزارية لتحالف "أوبك+" اجتماعاتها، الإثنين، بينما يسود خلاف على مستقبل الاتفاق بين السعودية والإمارات.
وبعد أن فشلت الاجتماعات التي بدأت الخميس في التوصل لاتفاق بين الأعضاء الـ 23 في التحالف، تم تمديدها حتى الجمعة، قبل الإعلان عن تأجيلها للإثنين (اليوم)، بغية التوصل لاتفاق.
يهدف الاجتماع الحالي إلى اتفاق بإقرار أو عدم إقرار، تخفيف قيود الإنتاج الحالية، لتلبية الطلب العالمي المتزايد على النفط الخام.
لكن أسعار النفط الحالية البالغة قرابة 76 دولارا لبرميل برنت، أفضل بكثير من توقعات منظمة أوبك، وصندوق النقد الدولي، وبنوك استثمار، مثل جولدمان ساكس وبنك أوف أمريكا، إذ قدرت سعر البرميل مطلع 2021 بنحو 65 دولارا.
وطالبت الإمارات في بيان، الأحد، بزيادة إنتاج النفط (تخفيف قيود الإنتاج الحالية)، دون ربطه بقرار لتمديد اتفاق خفض الإنتاج حتى ديسمبر/ كانون أول 2022، بدلا من أبريل/نيسان المقبل، بينما تريد السعودية زيادة الإنتاج والتمديد معا.
وقال وزير الطاقة السعودي لتلفزيون العربية، الأحد: "بذلنا في التحالف جهدا خياليا لتحقيق استقرار السوق النفطية.. يعيب علينا ألا نحافظ عليها.. المطلوب الآن شيء من التنازل وشيء من العقلانية".
الاتفاق الحالي أبرم في أبريل/نيسان 2020، مع بلوغ أسعار النفط لأدنى مستوياتها في 22 عاما، دون 15 دولارا لبرميل برنت و(سالب 40 دولارا) للخام الأمريكي.
ونص اتفاق التحالف على خفض الإنتاج اعتبارا من مايو/أيار 2020، وحتى نهاية أبريل/نيسان 2022، يتخلله اجتماعات لتخفيف قيود الإنتاج بشكل تدريجي لاستعادة استقرار السوق.

لا يوجد تعليقات