تباين أداء مؤشرات أسواق الخليج مع تفاعل أزمة "أوبك+"

تباينت إغلاقات مؤشرات أسواق الأسهم الخليجية، الإثنين، وسط أنباء عن تصاعد الخلافات داخل تحالف "أوبك+" بشأن حصص إنتاج النفط، المصدر الرئيس لعائدات دول المنطقة.

وفي أحدث تجليات الخلاف بين الرياض وأبوظبي بشأن القيود على إنتاج الخام، عدلت السعودية، الإثنين، قواعد الاستيراد من باقي دول الخليج، وهذا التعديل مس بشكل أساسي وارداتها من الإمارات.

وأعلن القرار السعودي بعد انتهاء التداولات في معظم البورصات الخليجية.

وبحلول الساعة (12:30 ت.غ)، كانت عقود خام برنت القياسي تسليم سبتمبر/أيلول، تتداول عند 76.33 دولارا للبرميل، بزيادة 16 سنتا أو بنسبة 0.21 بالمئة.

وزادت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، تسليم أغسطس/آب، بمقدار 21 سنتا أو بنسبة 0.28 بالمئة، إلى 75.37 دولارا للبرميل.

وهبط مؤشر السوق السعودية بنسبة 0.28 بالمئة إلى 11001 نقطة، مدفوعا خصوصا بخسائر أسهم الطاقة وقطاع البنوك.

وفي الإمارات، سجل مؤشر بورصة دبي انخفاضا طفيفا بنسبة 0.03 بالمئة إلى 2803.17، وكان أبرز الأسهم الخاسرة سهما بنك عجمان الوطني و"داماك" العقارية، منخفضين بنسبة 3.81 بالمئة و1.57 بالمئة على الترتيب.

في المقابل، صعد مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 0.67 بالمئة إلى 6995.3 نقطة، وقاد المكاسب سهما "ألفا ظبي القابضة" و"جلفار" لصناعة الأدوية، مرتفعين بنسبة 11.12 بالمئة و6.92 بالمئة على الترتيب.

وانخفض المؤشر الأول في سوق الكويت بنسبة 0.34 بالمئة إلى 6939.2 نقطة، وكان أبرز الأسهم الخاسرة سهما "مراكز" العقارية وبنك الكويت الوطني، منخفضين بنسبة 7.41 بالمئة و0.35 بالمئة على الترتيب.

ونزل مؤشر بورصة قطر بنسبة 0.26 بالمئة إلى 10799.85 نقطة، بعدما تراجع السهمان القياديان بنك قطر الوطني وصناعات قطر، بنسبة 0.61 بالمئة و0.52 بالمئة على الترتيب.

وزاد مؤشر بورصة مسقط بنسبة 0.11 بالمئة إلى 4102.8 نقطة، بدعم أسهم الطاقة بقيادة سهم "شل عمان" مرتفعا بنسبة 2.55 بالمئة.

وأغلق مؤشر البحرين مستقرا دون تغيير يذكر، واقتصر التداول على سهمين فقط، هما "آب بي أم تيرمينالز" الذي ارتفع بنسبة 0.16 بالمئة، وسهم المصرف الخليجي التجاري الذي انخفض بنسبة 2.9 بالمئة.

شارك الخبر

أخبار ذات صلة

تعليقات

لا يوجد تعليقات