ألمانيا وفرنسا تفلتان من الانكماش خلال الربع الثاني

أظهرت بيانات رسمية، الجمعة، تسارع النمو في ألمانيا وفرنسا، خلال الربع الثاني من العام الجاري، عقب تباطؤ مؤقت جراء تجديد قيود مكافحة تفشي فيروس كورونا.

وقال مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني "ديستاتيس" (رسمي)، في بيان، إن اقتصاد بلاده شهد نموا بنسبة 1.5 بالمئة في الربع الثاني من عام 2021، على أساس سنوي.

وعزا مكتب الإحصاء الألماني أسباب النمو إلى ارتفاع الإنفاق الاستهلاكي الخاص والحكومي بشكل أساسي.

وسجلت ألمانيا أكبر اقتصاد في أوروبا، انكماشا بنسبة 2.1 بالمئة في الربع الأول 2021، جراء تجدد فرض قيود للحد من تفشي فيروس كورونا.

وفي فرنسا، ثاني أكبر اقتصاد في أوروبا، قال مكتب الإحصاء الفرنسي "أنسي" (رسمي) في بيان، إن اقتصاد بلاده شهد نموا بنسبة 0.9 بالمئة في الربع الثاني من العام الجاري، على أساس سنوي.

وعزا مكتب الإحصاء الفرنسي أسباب النمو إلى ارتفاع معدل الإنفاق الاستهلاكي واستثمارات الشركات، في ظل تراجع تأثير القيود على الأنشطة الاقتصادية مقارنة بالفترات السابقة الجائحة.

وتباطأ نمو الاقتصاد الفرنسي في الربع الأول 2021، حين سجل نموا بنسبة 0.4 بالمئة تحت ضغط قيود كورونا، فيما توقع المكتب الفرنسي نموا إجماليا لاقتصاد البلاد بنسبة 6% خلال عام 2021 كاملا.

والثلاثاء، توقع صندوق النقد الدولي، في أحدث تقاريره حول آفاق الاقتصاد العالمي، نمو الاقتصادين الألماني والفرنسي بنسبة 3.6 بالمئة و5.8 بالمئة في 2021.

شارك الخبر

أخبار ذات صلة

تعليقات

لا يوجد تعليقات