استشهاد 4 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي شمالي الضفة
- مركز الأخبـار- AA
- الاثنين , 16 أغسطس 2021 10:24 ص بتوقيت جرينتش
استشهد 4 فلسطينيين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية، فجر الإثنين، في مخيم جِنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال محافظ جِنين، أكرم الرجوب، لإذاعة صوت فلسطين (رسمية) إن 4 فلسطينيين "استشهدوا في جنين فجر اليوم؛ اثنان منهم احتجزهما الاحتلال".
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، ذكرت في بيان صحفي تلقت الأناضول نسخة منه، إن شهيدين وصلا مستشفى جِنين الحكومي، بعد مقتلهما برصاص الجيش الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن الشهيدين هما "صالح عمار (19 عاما)، ورائد أبو سيف (21 عاما)".
وأدانت الرئاسة الفلسطينية على لسان متحدثها نبيل أبو ردينة "جريمة جنين"، وقال إن "استمرار الانتهاكات الإسرائيلية سيؤدي إلى انفجار الأوضاع"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية "وفا".
وأضاف أبو ردينة: "نعبّر عن غضب واستنكار الرئاسة الشديدين لهذه الجريمة النكراء، ونؤكد أن استمرار هذه السياسة الإسرائيلية، سيؤدي إلى انفجار الأوضاع وإلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار".
وحمّل حكومة الاحتلال "المسؤولية كاملة عن هذا التصعيد وتداعياته"، مطالبا الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي "بالضغط عليها لوقف اعتداءاتها بحق شعبنا، كي لا تصل الأمور إلى مرحلة لا يمكن السيطرة عليها".
وأردف أبو ردينة: "استمرار ممارسات الاحتلال وانتهاكاته لحقوق شعبنا واعتداءاته وعمليات القتل اليومية وخرقه لقواعد القانون الدولي، تستدعي قيام المجتمع الدولي بتوفير الحماية لشعبنا الفلسطيني".
من جهته أدان حسين الشيخ، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، رئيس هيئة الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية (جهة التواصل الرسمية مع إسرائيل) "الجريمة النكراء التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مدينة جنين".
وأضاف أن ذلك يمثل "السياسة اليمينية المتطرفة للحكومة الجديدة في إسرائيل التي تواصل القتل والاستيطان وهدم البيوت ومحاولات التهجير".
وطالب الشيخ عبر حسابه على تويتر المجتمع الدولي " أن يخجل من صمته حيال ذلك وعدم توفيره الحماية للشعب الفلسطيني من هذا البطش".
بدورها قالت حركة "المبادرة الوطنية" (مستقلة) في بيان إن "مجزرة جنين أكدت ضرورة التحرر من الاتفاقيات الجائرة، وإلغاء التنسيق الأمني (مع إسرائيل) والتوحد حول برنامج كفاحي".
وأضافت: "بعد كل هذه الجرائم لم يعد هناك تفسير أو مبرر للاستمرار في الاتفاقيات التي يدوسها الاحتلال كل يوم".
كما أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية "بأشد العبارات المجزرة البشعة" في جنين.
وقالت في بيان إنها "تتابع مع الجهات المختصة تفاصيل وحيثيات هذه الجريمة البشعة توطئة لرفعها للجنائية الدولية".
من جانبه، قال الناطق باسم حركة "حماس"، حازم قاسم في بيان إن "هذه الدماء الطاهرة من شهداء جنين هي الضمان الأكيد لاستمرار معركة التحرير حتى رحيل الاحتلال عن كامل أرضنا الفلسطينية".
وأضاف: "هذا الفعل البطولي من الشباب الثائر في الضفة الغربية المنتفضة لن يتوقف إلا بطرد الاحتلال واقتلاع مستوطناته".
فيما، دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان" إلى مزيدٍ من التكاتف والوحدة، والانتقال إلى ميادين المواجهة والاشتباك المفتوح مع الاحتلال، لتفجير انتفاضةٍ شاملة أكثر تطورًا واتساعًا واشتعالاً على امتداد الأرض المحتلة".
وأكدت الجبهة أن "الدماء الفلسطينيّة التي سالت اليوم في جنين، لن تذهب هدرًا".
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول، إن اشتباكا اندلع بين قوة إسرائيلية وفلسطينيين في مخيم جنين للاجئين القريب من المدينة، عقب اقتحام القوة له.
وأضاف الشهود، أن قوات الاحتلال الإسرائيلية، أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الفلسطينيين.
وعادة ما يتصدى مقاومون فلسطينيون في مدينة جنين للاقتحامات الإسرائيلية.
بدورها، أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة جنين، الإضراب التجاري العام والحداد على أرواح الشهداء، بحسب مراسل الأناضول.
لا يوجد تعليقات