رئيس المركزي الأفغاني يحذر من تضخم وأزمة اقتصاد محلية

حذّر رئيس البنك المركزي الأفغاني الهارب من بلاده، أجمل أحمدي، من أن بلاده ستشهد أزمة تراجع في سعر صرف العملة المحلية، وزيادة في نسب التضخم خلال الفترة المقبلة، مع سيطرة حركة طالبان.

وأبلغ أحمدي تلفزيون "بلومبرغ" في مقابلة معه نشرت، الإثنين، أن الحكومة الجديدة بقيادة طالبان تواجه أزمة اقتصادية محتملة ناجمة عن هبوط العملة المحلية "أفغاني" لمستويات متدنية.

وتراجعت "أفغاني" إلى مستوى 88 أمام الدولار الأمريكي، مقارنة مع 82 في التعاملات التي سبقت سيطرة طالبان على غالبية البلاد.

وقال المحافظ الذي غادر البلاد، الأحد من الأسبوع الماضي: "من المتوقع أن تظل عملة البلاد ضعيفة بعد انخفاضها إلى أدنى مستوياتها القياسية.. وهذا سيزيد كلفة الواردات".

وزاد: "نظرا لأن معظم أصول البنك المركزي التي تزيد قيمتها عن 9 مليارات دولار، تم تجميدها من الولايات المتحدة، فإن التحدي المالي الذي تواجهه البلاد كبير".

وفق بيانات للمركزي الأفغاني صدرت في يونيو/حزيران الماضي، بلغ إجمالي أصولها الاحتياطية 10.3 مليارات دولار، منها احتياطات من الذهب يبلغ حجمها وفق مجلس الذهب العالمي 21.9 طنا.

ومنذ مايو/ أيار، شرعت "طالبان" بتوسيع سيطرتها في أفغانستان، مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية، المقرر اكتماله بحلول 31 أغسطس/آب الجاري، وسيطرت الحركة، خلال أقل من 10 أيام، على معظم البلاد.

شارك الخبر

أخبار ذات صلة

تعليقات

لا يوجد تعليقات