22.4 طنا صافي مبيعات الصناديق المتداولة للذهب في أغسطس

الصناديق المتداولة للذهب تسجل صافي مبيعات 22.4 طنا في أغسطس

بقيمة 1.3 مليار دولار، وذلك في انخفاض عن يوليو الماضي

أظهرت بيانات مجلس الذهب العالمي، الخميس، أن صناديق الاستثمار العالمية المتداولة للذهب سجلت تدفقات سلبية بمقدار 22.4 طنا أو 1.3 مليار دولار خلال أغسطس/آب الماضي.

وقال مجلس الذهب العالمي في تقريره الشهري، الخميس، إن حيازة الصناديق المتداولة انخفضت إلى 3611 طنا بنهاية الشهر الماضي، تعادل قيمتها الإجمالي 211 مليار دولار.

وكانت حيازة الصناديق المتداولة سجلت 3633.4 طنا بالأرقام المعدلة في يوليو/تموز الماضي.

وأظهر التقرير أن التدفقات الخارجة من أمريكا الشمالية فاقت التدفقات الداخلة إلى الصناديق الأوروبية والآسيوية.

وواجه الذهب رياحا معاكسة في وقت مبكر من أغسطس، حيث ارتفع الدولار لفترة وجيزة وألقى ارتفاع عوائد سندات الخزانة بثقله على تدفقات الاستثمار.

وحسب التقرير، انتعشت أسعار الذهب أواخر الشهر، لكنها لم تحفز تدفقات موازنة كافية، لتخفض حيازة الصناديق إلى أدنى مستوى منذ مايو/أيار الماضي.

وباعت الصناديق في أمريكا الشمالية نحو 32.2 طنا، بقيمة تعادل 1.8 مليار دولار. في المقابل، زادت الصناديق الأوروبية حيازتها بمقدار 9.6 أطنان بقيمة 550 مليون دولار.

وأفاد التقرير، بأن التدفقات الأوروبية الوافدة جاءت على خلفية ارتفاع التضخم في منطقة اليورو إلى أعلى مستوى له منذ ما يقرب من عقد من الزمان.

وأنهت أسعار الذهب تعاملات أغسطس على انخفاض بنسبة 0.6 بالمئة على أساس شهري إلى 1815 دولارا للأونصة، تأثرا بارتفاع الدولار وتحسن عوائد السندات.

وشهد الذهب إقبالا كبيرا خلال العام الماضي باعتباره أحد الملاذات الآمنة وقت الأزمات ومخزون للقيمة، وسط تصاعد حدة التداعيات الاقتصادية المصاحبة لتفشي فيروس كورونا المستجد.

لكن مشتريات الصناديق المتداولة بدأت تشهد انخفاضا منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2020، مع اكتشاف لقاحات كورونا وعودة الثقة تدريجيا بالأصول الاستثمارية الأخرى.

و"مجلس الذهب العالمي"، منظمة تعمل على تطوير سوق صناعة الذهب، وتهدف إلى تحفيز واستدامة الطلب على المعدن الأصفر عالميا.
 

شارك الخبر

أخبار ذات صلة

تعليقات

لا يوجد تعليقات