بيروت.. عمال يحتجون على "إلزامية التلقيح" ضد كورونا

بيروت.. عمال يحتجون على "إلزامية التلقيح" ضد كورونا
مئات تجمعوا في ساحة الشهداء وسط العاصمة، بدعوة من الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان

شارك مئات العمال اللبنانيين، السبت، في وقفة احتجاجية وسط العاصمة بيروت؛ رفضا لقرار "إلزامية التلقيح" ضد فيروس كورونا.

وأفادت مراسلة الأناضول أن المحتجين تجمعوا في ساحة الشهداء وسط بيروت، ضد قرار إلزامية التلقيح، بدعوة من الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان.

وفي كلمة له خلال الوقفة، قال رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال مارون الخولي، إن "قرار الحكومة في إلزامية التلقيح للعاملين في القطاع العام وفي القطاعات الأخرى يشكل انتهاكا صارخا للدستور اللبناني ولكافة الشرائع الدولية".

واعتبر الخولي أنه "من المعيب على الحكومة اللبنانية تقييد الحرية الإنسانية للعاملين في قطاعاتها بلقمة العيش".

وأضاف أن "قرارها (إلزامية التلقيح) ساقط لا أساس قانوني له ولا مبرر صحي وهو قرار غاصب لحقوق اللبنانيين الرافضين لأخذ اللقاح".

ودعا الخولي، الحكومة اللبنانية إلى "إلغاء قرارها المغلف في إلزامية التلقيح، وفتح باب الحوار مع مختلف الشرائح اللبنانية الرافضة للقرار".

ولم يصدر عن السلطات اللبنانية تعليق بشأن مطالب المحتجين حتى الساعة (12:00 ت.غ).

وفي ديسمبر/ كانون الثاني الماضي، أوصت "اللجنة الوزارية لمتابعة التدابير والإجراءات الوقائية لفيروس كورونا"، بفرض التطعيم بجرعتين من اللقاحات المعتمدة، على العاملين في كل من القطاعات العامة، أو إخضاعهم للفحص المخبري (PCR) مرتين في الأسبوع، اعتباراً من 10 يناير/ كانون الثاني 2022 (الإثنين المقبل).

لكن وزير الصحة فراس الأبيض، قال الأسبوع الماضي، عقب اجتماع للجنة الوزارية أنه "سيتم إلزام المراجعين في المرافق أو الإدارات العامة بأخذ اللقاح أو فحص (PCR) بدءاً من شباط (فبراير) المقبل".

ويعاني لبنان من ارتفاع كبير في عدد المصابين بفيروس كورونا، وسجل الجمعة، 7 آلاف و974 حالة جديدة مُصابة بالفيروس إلى جانب 19 حالة وفاة، وفق وزارة الصحة.

وبحسب أرقام الوزارة، بلغت نسبة من تلقوا جرعة واحدة من اللقاح نحو 45 بالمائة من مجموعة سكان البلاد (حوالي 6 ملايين)؜، فيما تلقّح نحو 37 بالمائة بجرعتين، ونحو 17 بالمائة بثلاث جرعات.

شارك الخبر

أخبار ذات صلة

تعليقات

لا يوجد تعليقات