"رئيسي" يدعو لاستخدام الغاز الطبيعي لتحسين المسار الاقتصادي

"رئيسي" يدعو لاستخدام الغاز الطبيعي لتحسين المسار الاقتصادي
ومعالجة الأضرار الناجمة عن تفشي جائحة كورونا

دعا الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، لاستخدام الغاز الطبيعي لتحسين المسار الاقتصادي الصعب، الناجم عن تفشي فيروس كورونا في العالم، باعتباره من مصادر الطاقة الآمنة والمتوفرة للعقود المقبلة.

وقال "رئيسي" في كلمة ألقاها، الثلاثاء، خلال أعمال القمة السادسة لمنتدى الدول المصدرة للغاز بالدوحة، إن الغاز الطبيعي سيحدد مستقبل الطاقة في العالم.

واعتبر أن القمة السادسة للمنتدى المنعقدة بالدوحة، منصة مهمة لتطوير صناعة الغاز في الدول الأعضاء بالمنتدى، معربا عن أمله في أن يسهم الاجتماع بتحقيق الأهداف المبتغاة والحفاظ على مصادر الغاز الطبيعي.

ولفت أن هناك وجهات نظر مختلفة في المنتدى، إلا أن ثمة تضامنا جيدا بين الدول المشاركة فيه تجاه المستقبل.

وزاد: "الهدف من المنتدى، دعم الحقوق التي تؤكد عليها سيادة هذه الدول في مجال اكتشاف الغاز، وتعزيز دوره في تلبية حاجات العالم إلى الطاقة، وكذلك ضمان الأمن في مجال الطلب العالمي على الغاز الطبيعي".

وإيران بلد رئيس منتج للغاز الطبيعي في العالم، إذ بلغ حجم إنتاجه في عام 2021، نحو 249.6 مليار متر مكعب، بحسب بيانات المنتدى.

ومن جانبه قال محمد هامل، الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز إن الطلب على الغاز الطبيعي، شهد نموا بـ 23 بالمئة، منذ انعقاد القمة الأولى للمنتدى بالدوحة في العام 2011.

وشدد في كلمة ألقاها في القمة، على أهمية الغاز الطبيعي كأحد أنواع الطاقة النظيفة في تعزيز التنمية المستدامة، وضمان مستقبل آمن ومستقر للطاقة، مع مساهمته في الحد من الأضرار البيئية.

وقال: "التوقعات كبيرة والتحديات جمة، وهذا التعاون مهم لتعزيز دور المنتدى الذي سيواصل التحول لعملية يتم فيها العمل ما بين المؤسسات المختلفة التي تعمل في مجال الغاز الطبيعي".

ولفت في سياق متصل، إلى أن "الغاز الطبيعي يعد شريكا للطاقة المتجددة، لأنه يوفر الاستقرار والدعم، كما أن أسواق الغاز هي أكثر عالمية وأكثر ترابطا من ذي قبل".

وتابع: "نعتقد أن العصر الذهبي بالنسبة للغاز الطبيعي ما يزال أمامنا ويعد الطاقة الأنظف، وهناك إمكانية لتحقيق سمات أكثر أهمية بالنسبة للتنمية المستدامة".

وتأسس "منتدى الدول المصدرة للغاز" في ديسمبر/كانون أول 2008، كمنظمة حكومية دولية مقرها الدوحة، تُعنى بوضع إطار لتبادل الخبرات والمعلومات بين الدول الأعضاء ورفع مستوى التعاون والتنسيق بينها.

ويضع المنتدى ضمن أهدافه، آلية لخلق حوار بناء بين منتجي الغاز ومستهلكيه بغرض تحقيق الاستقرار والأمن بالنسبة للعرض والطلب في أسواق الغاز الطبيعي على مستوى العالم.

ويضم المنتدى في عضويته 11 دولة هي، الجزائر وبوليفيا ومصر وغينيا الاستوائية وإيران وليبيا ونيجيريا وقطر وروسيا، وترنيداد وتوباغو، وفنزويلا، بينما تحمل دول أنجولا وأذربيجان والعراق وماليزيا والنرويج وبيرو والإمارات صفة عضو مراقب.

شارك الخبر

أخبار ذات صلة

تعليقات

لا يوجد تعليقات