اقتصاديون: طول أمد الحرب الروسية سيشكل فجوة في الاقتصاد العالمي

اقتصاديون: طول أمد الحرب الروسية سيشكل فجوة في الاقتصاد العالمي

يرى خبراء اقتصاديون أن العقوبات الغربية المفروضة على روسيا في النظام التجاري وقطاع التمويل إبان الهجوم العسكري على أوكرانيا، سيشكل فجوة كبيرة في الاقتصاد العالمي.

وأشارت بيانات رسمية لمنظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، أن روسيا ضمن أكبر 25 دولة في العالم في مجال التجارة الخارجية حيث شكلت صادراتها إبان تفكك الاتحاد السوفيتي 1 في المائة من صادرات العالم، ثم ارتفعت لتصل إلى 3 في المائة من إجمالي الصادرات العالمية.

وبحسب الإحصائيات الدولية، منذ العام 2002 أصبحت روسيا ضمن أهم الموردين للقمح في الأسواق العالمية، حيث شكل القمح الروسي ما يقارب 6 بالمائة من الصادرات العالمية، وبذلك أصبحت روسيا أهم مصدر للقمح في العالم.

وتصدرت قطاعات الطاقة والمعادن والسلع الغذائية في روسيا الصادرات العالمية، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع كبير في أسعار الغذاء والطاقة، جراء حظر الصادرات الروسية، والذي سيتضرر من هذا الارتفاع مواطني الدول الفقيرة أكثر من غيرهم.

وفي خطوة أقرها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، للرد على الدول الأوروبية أصدر قرارًا بإيقاف الصادرات في بعض القطاعات منها الزراعة وقطاع السيارات والمنتجات الطبية حتى نهاية العام الحالي.

ومع طول أمد الحرب وكثرة العقوبات على روسيا، تستمر أزمة التضخم وارتفاع أسعار السلع  على المستوى العالمي، كون روسيا من أهم المنتجين والمصدرين للسلع الاستراتيجية الزراعية وقطاع الطاقة والمعادن.

شارك الخبر

أخبار ذات صلة

تعليقات

لا يوجد تعليقات