السعودية تؤكد استمرارها في دعم متضرري الزلزال بتركيا وسوريا

السعودية تؤكد استمرارها في دعم متضرري الزلزال بتركيا وسوريا

خلال جلسة مجلس الوزراء السعودي التي ترأسها عاهل البلاد غداة إعلان المملكة تفاصيل بشأن مساعداتها لمتضرري زلزال تركيا وسوريا تشمل:
- إرسال فرق إنقاذ واستجابة وطوارئ طبية وإغاثية ومشاركة الدفاعِ المدني وهيئة الهلال الأحمر السعوديين، وحملة تبرعات شعبية
- تسيير 16 طائرة إغاثية، وبدء إنشاء 3 آلاف مسكن مؤقت بسوريا وتركيا كمرحلة أولى
- تنفيذ عدد من المشاريعِ الغذائية والصحية والإيوائية بلغت تكلفتها نحو 73.3 مليون دولار أمريكي بالشراكة مع منظمات أممية ودولية ومحلية
- حجم المبالغِ التي رصدت من الدولة السعودية ومواطنيها وصل إلى 150 مليون دولار أمريكي.

أكد مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، استمرار بلاده في دعم متضرري الزلزال المدمر بتركيا وسوريا في 6 فبراير/شباط الماضي.
جاء ذلك خلال جلسة المجلس الذي ترأسها الملك سلمان بن عبد العزيز في قصر عرقة بالعاصمة الرياض وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية، غداة إعلان المملكة تفاصيل بشأن مساعداتها لمتضرري الزلزال في تركيا وسوريا وذلك خلال مؤتمر المانحين في بروكسيل لدعم متضرري الزلزال في سوريا وتركيا.
وفي بداية الجلسة قدم العاهل السعودي "التهنئة للمواطنين والمواطنات والمسلمين في كل مكان بقرب حلول شهر رمضان المبارك"، بحسب ذات المصدر.
ودعا العاهل السعودي الله عز وجل أن "يحمل الشهر المعظم في ظلاله هذا العام للأمة الإسلامية وللعالم أجمع بشارات الأمل والسلام".
ويحل شهر رمضان الخميس فلكيا، فيما تستطلع السعودية ومعظم الدول العربية والإسلامية هلال الشهر المعظم مساء الثلاثاء.
وخلال الجلسة، نوه المجلس إلى "ما أكدته المملكة خلال مؤتمر المانحين لدعم متضرري الزلزال في سوريا وتركيا من استمرارها في دعم الشعبين الشقيقين لتخفيف آثار الزلزال وعودة الحياة إلى طبيعتها".
وأكد أن "ذلك تجسيدا لالتزام المملكة الدائم في التضامن مع المجتمعات المتضررة وتلبية الاحتياجات الإنسانية للمنكوبين".
ويأتي التأكيد غداة انطلاق أعمال مؤتمر المانحين لدعم متضرري الزلزال في سوريا وتركيا، ببروكسل، والذي نظمته المفوضية الأوروبية بمشاركة دولية وخليجية واسعة لاسيما من السعودية.
وترأس وفد السعودية، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة، عبد الله الربيعة، وفق وكالة الأنباء الرسمية للبلاد.
وأكد الربيعة، في كلمته الإثنين، بالمؤتمر أنه منذ ووقوع الزلزال بسوريا وتركيا "وجه العاهل السعودي وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بتسيير جسر جوي وإرسال فرق إنقاذ واستجابة وفرق طوارئ طبية وإغاثية ومشاركة المديرية العامة للدفاعِ المدني وهيئة الهلال الأحمر السعوديين، وحملة تبرعات شعبية".
ووصلت حجم المبالغِ التي رصدت من الدولة السعودية ومواطنيها إلى 150 مليون دولار أمريكي، وتسيير 16 طائرة إغاثية، وبدء إنشاء 3 آلاف مسكن مؤقت بسوريا وتركيا كمرحلة أولى, وفق الربيعة
كما شهدت "تنفيذ عدد من المشاريعِ الغذائية والصحية والإيوائية بلغت تكلفتها نحو 73.3 مليون دولار أمريكي بالشراكة مع عدد من المنظمات الأممية والدولية والمحلية، ولا تزال الحملة مستمرة إلى الآن"، وفق الربيعة.
وفي 6 فبراير/ شباط 2023، ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا زلزالان متتاليان بقوة 7.7 و7.6 درجات، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات. -

شارك الخبر

أخبار ذات صلة

تعليقات

لا يوجد تعليقات