
موريتانيا تدعو لإلغاء ديون مجموعة دول الساحل
دعا الرئيس الموريتاني، محمد ولد الغزواني، الاثنين، إلى إلغاء ديون مجموعة دول الساحل، وتكثيف الجهود لمحاربة الإرهاب في بلادها.
جاء ذلك خلال ترأسه عبر تقنية الفيديو إلى جانب رئيس مجلس الاتحاد الاوروبي شارل ميشل قمة بين مجموعة دول الساحل الخمس والاتحاد الأوروبي.
وبحسب وكالة الأنباء الموريتانية (رسمية) ناقشت القمة إلغاء ديون مجموعة دول الساحل الخمس، والتحديات الأمينة بدول المجموعة.
ووفق تقارير غير رسمية، تصل المديونية الخارجية لمجموعة دول الساحل الخمس، إلى 21.5 مليار دولار.
ودعا ولد الغزواني إلى إدراج القوة المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمس ضمن الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وشدد الرئيس الموريتاني على ضرورة إلغاء ديون دول مجموعة الساحل الخمس من أجل توجيه مواردها إلى قطاعات حيوية تستهدف الاستجابة للحاجات الملحة لسكان الساحل التي فاقمتها التداعيات السلبية لجائحة كورونا .
ووفق وكالة الأنباء الموريتانية "شدد المشاركون في القمة على ضرورة تسريع انطلاق المشاريع التنموية المقررة في إطار البرنامج الاستثماري ذي الأولوية للمجموعة".
ومجموعة دول الساحل الإفريقي، تجمع إقليمي للتنسيق والتعاون ومواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية، وجذب تمويلات واستقطاب استثمار أجنبي لتحقيق التنمية وخلق فرص العمل وإقامة البنى التحتية اللازمة للنهوض بالدول الأعضاء، وفق ما يعرّف التكتل نفسه.
وتضم مجموعة الساحل الإفريقي خمس دول هي، موريتانيا وبوركينا فاسو ومالي وتشاد والنيجر.
كما يضم "تحالف الساحل" حاليا كلا من فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي وإسبانيا وهولندا وإيطاليا ومصرف التنمية الإفريقي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والبنك الدولي، والمملكة المتحدة، ولوكسمبرغ.
وتتمتع دول أخرى بينها الولايات المتحدة والنرويج وفنلندا بصفة مراقب في هذا التحالف.
وتشن تنظيمات متطرفة من حين لآخر هجمات تستهدف الثكنات العسكرية والأجانب بدول الساحل، خصوصا في مالي، التي سيطرت على أقاليمها الشمالية تنظيمات متشددة عام 2012، قبل طردها إثر تدخل قوات فرنسية.

لا يوجد تعليقات