"التعاون الاقتصادي والتنمية" تتوقع نموا عالميا بـ4.2 في 2021

توقعت "منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية"، نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 4.2 بالمئة في 2021، بعد انكماش بنسبة مماثلة خلال العام الجاري بسبب جائحة كورونا.

وقالت المنظمة التي تضم أكبر 30 اقتصادا في العالم، في أحدث تقرير لها صدر الثلاثاء، أن النشاط سيظل مقيدًا بالتباعد الاجتماعي والحدود المغلقة جزئيًا على الأرجح خلال النصف الأول من عام 2021.

وأضافت: "من المتوقع أن يكتسب الاقتصاد العالمي زخماً تدريجياً، فقط حين يتم نشر اللقاحات (المضادة لفيروس كورونا) في جميع أنحاء دول المنظمة خلال عام 2021".

ووفقا لهذا السيناريو، تتوقع المنظمة ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 4.2 بالمئة في العام المقبل، مع توقع الصين أن تأخذ في الحسبان لأكثر من ثلث هذا النمو.

وتوقعت المنظمة أن يتباطأ النمو إلى حدود 3 بالمئة في 2022، وذلك بعد الانخفاض الحاد بنسبة 4.2 بالمئة خلال العام الجاري.

وجاءت توقعات المنظمة لانكماش الاقتصاد العالمي هذا العام أقل سوءا من توقعات سابقة بـ4.5 بالمئة في سبتمبر/أيلول.

وقالت إن الانتعاش سيكون متفاوتًا بين البلدان والقطاعات ويمكن أن يؤدي إلى تغييرات دائمة في الاقتصاد العالمي.

ورأت المنظمة في تقريرها، أن أوروبا وأمريكا الشمالية تتحمل العبء الأكبر لعودة ظهور الفيروس، ما أدى إلى توقف الانتعاش فيهما.

وتتوقع المنظمة انكماشا حادا في منطقة اليورو والولايات المتحدة بنسبة 7.3 بالمئة و3.2 بالمئة في الربع الأخير من عام 2020، مقابل انكماش بمعدل 3 بالمئة للاقتصاد العالمي.

شارك الخبر

أخبار ذات صلة

تعليقات

لا يوجد تعليقات