"كورونا" يضيق الخناق على بيع "الورود" بغزة في "رأس السنة"

لن يتمكن المزارع الفلسطيني لبّاد حجازي من تسويق منتجات حقله، الواقع في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، والمزروع بأصناف مختلفة من الورود، مع نهاية هذا العام، بالتزامن مع موسم الاحتفالات بالعام الجديد. وعلى الرغم من أن موسم الاحتفالات هذا لم يكن يحظى –بالعادة- باحتفاء كبير في قطاع غزة المحافِظ بطبيعته، إلا أن مئات الأشخاص يحاولون التخفيف من وطأة الحياة الاقتصادية والاجتماعية عبر المشاركة الخجولة فيه. هذه المشاركة كانت تتسم بتبادل الهدايا خاصة "الورود"، وقضاء ساعات الليل خارج المنزل، في المقاهي والمطاعم والأماكن العامة، حتّى لحظة إعلان الدخول بالعام الجديد. لكن الإجراءات التي تتخذها الجهات الحكومية في غزة، للحد من تفشّي فيروس "كورونا" في القطاع، خاصة "حظر التجوال" بدءا من الساعة 6:30 مساء، ستحرم الفلسطينيين من المشاركة بهذا الموسم. الشاب "حجازي"، أحد المزارعين القلائل الذين ما زالوا يتمسكون بمهنة زراعة الورود بغزة المحاصرة للعام الـ14 على التوالي، لما لها من خسائر مادية كبيرة جرّاء انخفاض مبيعاتها محليا، بفعل تردّي الأوضاع الاقتصادية.

شارك الخبر

أخبار ذات صلة

تعليقات

لا يوجد تعليقات