تشاووش أوغلو: الجانب الرومي رفض كل مقترحات حل أزمة قبرص

تشاووش أوغلو: الجانب الرومي رفض كل مقترحات حل أزمة قبرص

** الوزير التركي مولود تشاووش أوغلو: - لن تتفاوض من أجل اتحاد فيدرالي لجزيرة قبرص، ومتمسكون بموقفنا - أدرجنا دبلوماسيي قبرص التركية في الخارج ضمن قائمة تطعيم موظفي بعثاتنا في الخارج ** وزير خارجية قبرص التركية تحسين أرطغرل أوغلو: - الاتحاد الأوروبي ليس طرفا محايدا وموضوعيا في مباحثات جنيف حول قبرص

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن التفاوض بشأن التوصل إلى حل في جزيرة قبرص استمر طوال 53 عاما، مؤكدًا أن الشطر الرومي واليونان رفضا جميع مقترحات الحل.

جاء ذلك خلال لقاء الجمعة، جمع تشاووش أوغلو بوزير خارجية جمهورية شمال قبرص التركية، تحسين أرطغرل أوغلو، بمقر وزارة الخارجية في عاصمة قبرص التركية، لفكوشا.

وأوضح أنه يزور الشطر التركي لتبادل وجهات النظر حول مباحثات قبرص، وذلك قبل اجتماع "5+1" غير الرسمي المقرر أن ينعقد بين 27 - 29 أبريل/ نيسان الحالي بمدينة جنيف السويسرية.

وتتألف مجموعة "5+1" من الدول الضامنة الثلاث (اليونان وتركيا وبريطانيا) وشطري جزيرة قبرص (التركية والرومية)، إضافة إلى الأمم المتّحدة.

وبيّن وزير الخارجية أنه سيبحث مع رئيس قبرص التركية أرسين تتار، جميع التفاصيل المتعلقة بالمباحثات.

وذكر أن بلاده أعلنت في السابق أنها لن تتفاوض من أجل اتحاد فيدرالي للجزيرة وأنها متمسكة بموقفها، مذكرًا أنها أعلنت في السابق رفضها التفاوض بشأن اتحاد فيدرالي.

وتابع: "هذا ليس عناد، فلقد تفاوضنا على 53 عامًا من أجل الاتحاد (الفيدرالي)".

وأكد تشاووش أوغلو أن تركيا ستعبر عن أفكارها في جنيف بكل صدق، داعيا المشاركين في الاجتماع إلى تبني ذات النهج.

وأشار إلى أنه بحث مع نظيره القبرصي التركي العلاقات الثنائية بين البلدين، مبينا أن تركيا أدرجت دبلوماسيي قبرص التركية في الخارج، على قائمة تطعيم موظفي البعثات التركية في الخارج.

بدوره أفاد وزير خارجية قبرص التركية أرطغرل أوغلو، أن الاتحاد الأوروبي ليس طرفا محايدا وموضوعيا في مباحثات جنيف المتعلقة بقبرص.

وأوضح أن اجتماع جنيف سيبحث ما إذا كانت الأطراف قد تتوافق على أرضية مشتركة في المفاوضات المقبلة.

ولفت إلى أن المجتمع الدولي في مرحلة سينكشف فيها إذا تخلى عن موقفه الخاطئ في تشخيص أزمة قبرص التي بدأت عام 1964.

وشدد على أنه إن كان هناك توجه لإنشاء "قبرص قانونية" في الجزيرة، فإنه يتوجب أولاً قبول حقيقة وجود "قبرص منفصلة".

وأكد أن المجتمع الدولي إذا كان يريد تأسيس "قبرص القانونية" في قبرص، فيجب عليه أولا القبول بحقيقة وجود "قبرصين اثنين"، تركي في الشمال ورومي في الجنوب.

ومنذ انهيار محادثات إعادة توحيد الجزيرة التي جرت برعاية الأمم المتحدة في سويسرا في يوليو/تموز 2017، لم تجرَ أي مفاوضات رسمية بوساطة أممية لتسوية النزاع في قبرص.

وتعاني جزيرة قبرص منذ عام 1974 من انقسام بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد الشطرين.

 

شارك الخبر

أخبار ذات صلة

تعليقات

لا يوجد تعليقات