أردوغان: جورجيا مفتاح للتعاون الإقليمي في المنطقة
- مركز الأخبـار- AA
- الثلاثاء , 1 يونيو 2021 19:4 م بتوقيت جرينتش
أردوغان: جورجيا مفتاح للتعاون الإقليمي في المنطقة
خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي جاريباشفيلي، في العاصمة أنقرة..
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده تعتبر جورجيا مفتاحا للتعاون الإقليمي في المنطقة.
جاء ذلك في كلمة له، الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي جاريباشفيلي، في العاصمة أنقرة.
وأعرب أردوغان عن ثقته في إمكانية العمل المشترك في إطار التعاون الإقليمي الشامل بين دول المنطقة، مؤكدا على أهمية التعاون الثلاثي بين تركيا وأذربيجان وجورجيا.
كما عبّر عن دعم تركيا لأي تعاون مماثل في المنطقة بين جورجيا وأذربيجان وأرمينيا.
وأشار أردوغان إلى أنه سيتم عقد اجتماع مجلس التعاون الاستراتيجي التركي الجورجي رفيع المستوى في موعد لاحق من هذا العام يحدده وزيرا خارجية البلدين.
وأوضح أنه تناول مع جاريباشفيلي علاقات التعاون بين البلدين، مبينا أن تركيا تعتبر أكبر شريك تجاري لجورجيا في الأعوام الـ14 الأخيرة.
وتابع أردوغان: "رغم تسجيل تراجع طفيف في التجارة الثنائية عام 2020، وضعنا هدفا لرفع حجم التجارة إلى 3 مليارات دولار، وسنواصل العمل المشترك بناء على ذلك".
ولفت إلى استمرار المباحثات بين تركيا وجورجيا بهدف توسيع إطار اتفاقية التجارة الحرة، مشيرا إلى إصرار البلدين على السعي لإجراء تعديلات ترمي لتسهيل التجارة والإجراءات الجمركية.
وذكر أردوغان أن قيمة الاستثمارات التركية في جورجيا تبلغ حوالي 213 مليون دولار، يأتي على رأسها استثمارات قطاع الطاقة.
وأكد أن تركيا وجورجيا ساهمتا في تنفيذ مشاريع كبرى لعبت دورا في تغيير وجه المنطقة، مثل ممر الغاز الجنوبي، ومبادرة ممر شرق غرب بحر قزوين، وسكة قطار باكو - تبليسي - قارص، التي تشكل جزءا من طريق الحرير الحديدي.
وأشار الرئيس التركي إلى أنه بحث مع رئيس وزراء جورجيا التعاون في مكافحة الإرهاب، وفي مقدمتها تنظيم "غولن" الإرهابي.
كما جدد أردوغان دعم تركيا للسيادة الجورجية ووحدة أراضيها، معربا عن أمله في حل النزاع مع إقليمي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية بالوسائل السلمية في إطار وحدة الأراضي الجورجية.
وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2009، أتمت القوات الروسية انسحابها من الأراضي الجورجية، إلا أنها أبقت على وجودها العسكري في أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية.
لا يوجد تعليقات