سفن ومنصات تعزز توطين الصناعة البحرية التركية
- نافذة اقتصادية
- الأربعاء , 7 أكتوبر 2020 12:51 م بتوقيت جرينتش
رئيس مؤسسة الصناعات الدفاعية التركية إسماعيل دمير:
ـ الصناعات الدفاعية تواصل بذل الجهد لتحقيق الاستقلال الكامل
ـ الاستقلال الكامل بالصناعات الدفاعية يساهم في ضمان الحقوق الوطنية
ـ بناء السفن والمنصات البحرية التركية بقدرات محلية بنسبة 100 في المئة
ـ حجم المشاريع المنجزة خلال السنوات الأخيرة تجاوز 3 مليارات دولار
بصناعة تركية خالصة، تنتشر السفن والمنصات البحرية في المياه الإقليمية للبلاد، لأغراض مدنية وعسكرية، بل أصبحت هذه الصناعة قبلة للدول الراغبة في بناء أسطول بحري.
تستعد الصناعات الدفاعية التركية حاليا، لإدخال سفينة "أناضولو" (Anadolu) الهجومية البرمائية متعددة الأغراض، والقادرة على نقل قوة بحجم كتيبة، إلى القوات البحرية.
بالتوازي، يستمر العمل في بناء فرقاطات حربية وسفن تدريب وسفن إكمال وتزويد بالوقود وسفن اختبار، بهدف تعزيز قوة الردع التركية، بصناعات محلية.
** إنجازات بحرية
عملت تركيا خلال السنوات الأخيرة الماضية، على تعزيز قدراتها البحرية من خلال سفن ومنصات مصنوعة بإمكانات محلية.
وفي السنوات الـ 18 الماضية، وبتنسيق من رئاسة الصناعات الدفاعية، تم تسليم القوات البحرية وخفر السواحل التركيين، العديد من الأنظمة البحرية اللازمة لتعزيز القدرات البحرية.
وتمكنت رئاسة الصناعات الدفاعية التركية، من تطوير وإنتاج سفن "ت ج ك هيبالي آدا" (TCG Heybeliada)، و"ت ج ك بيوك آدا" (TCG Büyükada).
كما تمكنت من تطوير وإنتاج سفن "ت ج ك بورغاز آدا" (TCG Burgazada)، و"ت ج ك قينالي آدا" (TCG Kınalıada)، بقدرات محلية بنسبة 100 بالمئة، في إطار مشروع "ميلكم" (MİLGEM) لبناء السفن الحربية بإمكانات ذاتية.
ونجحت رئاسة الصناعات الدفاعية التركية، من بناء سفينتي "ت ج ك بيرقدار" (TCG Bayraktar)، و"ت ج ك سنجقدار" (TCG Sancaktar)، اللتين تقدمان خدمات الدعم في حالات الطوارئ، خلال العمليات البرمائية، ونقل المركبات والأفراد، ودعم جهود الإنقاذ خلال الكوارث الطبيعية.
وتحولت سفينة "الريس عروج" التي أنتجتها رئاسة الصناعات الدفاعية للتنقيب عن الموارد الطبيعية في البحار، إلى أبرز المنصات التركية في شرق المتوسط خلال الفترة الماضية.
** تقنيات ورادارات
إضافة إلى ما سبق، استطاعت رئاسة الصناعات الدفاعية تطوير وإنتاج سفينة لإنقاذ الغواصات، وسفن إنزال للدبابات البرمائية، وقوارب لفرق الضفادع البشرية وفرق الاستجابة للطوارئ، وقوارب التدريب على الغوص، وسفن الإنقاذ والإسناد، وسفن الدوريات.
كما تمكنت من إنتاج وتطوير قوارب خفر السواحل، وقوارب الدوريات السريعة، وسفن لقيادة القوات البحرية، وقيادة خفر السواحل، والمديرية العامة للجمارك، والمديرية العامة لبحوث واستكشاف المعادن.
وأشرفت رئاسة الصناعات الدفاعية، على تحديث العديد من سفن القوات البحرية التركية، وتزويدها بأحدث التقنيات، وتجهيزها بالأسلحة، والرادارات، وأنظمة الاتصالات، والأنظمة الإلكترونية البحرية المصنعة بإمكانات محلية ووطنية.
** قوة بحرية رادعة
خلال السنوات الماضية، استطاعت رئاسة الصناعات الدفاعية، إيصال المنتجات البحرية التركية إلى العديد من دول العالم، بما في ذلك تصدير المنصات، والسفن العسكرية التي جرى تصنيعها من قبل شركات خاصة.
ويقول رئيس مؤسسة الصناعات الدفاعية إسماعيل دمير، للأناضول، إن تركيا "تملك قوة بحرية رادعة، ومؤسسة بحرية راسخة تمتد جذورها بعيدا في التاريخ".
ويضيف أن "حجم المشاريع المنجزة خلال السنوات الأخيرة، من أجل تعزيز القدرات البحرية التركية، تجاوز 3 مليارات دولار"، مشيرا إلى أن هذا الرقم "سيصل 12 مليار دولار على المديين المتوسط والبعيد".
ويتابع: "تركيا عملت خلال السنوات الماضية، ولا تزال، من أجل إنشاء صناعات دفاعية محلية قوية، لا سيما في مجال البحرية، وبناء السفن".
ويلفت إلى أن "شركات الصناعات الدفاعية المحلية تمتلك القدرات، والخبرات، والتقنيات لبناء أحدث السفن في العالم وبتكاليف تنافسية".
ويشير دمير، إلى أن رئاسة الصناعات الدفاعية في رئاسة الجمهورية التركية، "تواصل تحت قيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، بذل الجهود من أجل تحقيق استقلال كامل في مجال الصناعات الدفاعية".
ويوضح أن ذلك "من شأنه المساهمة في ضمان الحقوق الوطنية في الوطن الأزرق (البحر)، ومواصلة الأنشطة البحرية التركية بسرعة أكبر".
المصدر/ AA
لا يوجد تعليقات