"بايكار" توقع أول عقد تصدير للطائرة القتالية "بيرقدار آقنجي" (مقابلة)
- مركز الأخبـار- AA
- السبت , 29 يناير 2022 17:8 م بتوقيت جرينتش
"بايكار" توقع أول عقد تصدير للطائرة القتالية "بيرقدار آقنجي" (مقابلة)
- مدير عام شركة "بايكار:
- زيادة حجم الصادرات التي تحققت وفق رؤية الاعتماد على الذات أكبر نجاح لقطاع الصناعات الدفاعية التركية في عام 2021.
- القيمة المضافة المحلية في تكوين الصادرات الدفاعية تتطور بطريقة متزايدة من سنة إلى أخرى.
- في غضون 5 سنوات سنكون بين البلدان العشرة الأوائل في الصادرات الدفاعية.
- تركيا نجحت خلال السنوات الأخيرة في تخفيض وارداتها الدفاعية بنسبة 60 في المئة.
وقعت شركة "بايكار" التركية لصناعة الطائرات المسيّرة، أول عقد تصدير للطائرة القتالية غير المأهولة "بيرقدار آقنجي"، التي هي واحدة من أحدث منتجات الشركة.
وتمكن قطاع الصناعات الدفاعية التركية في السنوات الأخيرة، من تعزيز موقعه في قطاع الصادرات، وتطوير الطائرة القتالية التركية غير المأهولة "بيرقدار آقنجي" (عام 2019)، والتي هي واحدة من أحدث منتجات شركة "بايكار" التركية لصناعة الطائرات المسيّرة.
وقال خلوق بيرقدار، رئيس فرع إسطنبول في الرابطة التركية لمجموعة الصناعات الدفاعية والملاحة الجوية والفضائية، ومدير عام شركة "بايكار"، إن تركيا تمكنت خلال السنوات الماضية من اتخاذ خطوات مهمة على طريق تعزيز موقع الصناعات المحلية، وتقليل حجم الاعتماد على الخارج.
وأكد بيرقدار لمراسل الأناضول أن أكبر نجاح لقطاع الصناعات الدفاعية في عام 2021، كان زيادة حجم الصادرات التي تحققت وفق رؤية الاعتماد على الذات.
وأشار إلى أن صادرات الصناعات الدفاعية، وصناعات قطاع الطيران حطمت عام 2021 رقمًا قياسيًا، متجاوزة لأول مرة عتبة الـ3 مليارات و22 مليون دولار.
وأضاف: النقطة المهمة هنا هي أن القيمة المضافة المحلية في تكوين الصادرات تتطور بطريقة متزايدة من سنة إلى أخرى. إن تعزيز مكانة الصناعات الدفاعية التركية يعزز من استقلالية القرار السياسي التركي وآفاق العلاقات الاستراتيجية مع الدول الصديقة والمتحالفة.
وتابع: إلى جانب توفير مكاسب اقتصادية، توفر الصادرات الدفاعية أيضًا أساسًا مناسبًا لإقامة علاقات استراتيجية مع البلدان المستوردة لتلك التقنيات، وتطوير الأنشطة التجارية والاجتماعية معها.
- نهدف لدخول قائمة العشرة الأوائل
وأوضح بيرقدار أن صادرات القطاع زادت بشكل كبير خلال الـ 15 عامًا الماضية، ففي الفترة من عام 2006 إلى عام 2021، نما حجم صادرات قطاع الصناعات الدفاعية حوالي 7 مرات، وهذا يعتبر إنجازا عظيما لا سيما أن الصناعات الدفاعية التركية استحوذت بالفعل على حوالي 1 بالمئة من الصادرات الدفاعية العالمية.
ولفت إلى أن 75 في المئة من إجمالي الصادرات التركية في مجال الصناعات الدفاعية، ترسل إلى الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وفرنسا وألمانيا والصين.
وذكر أن الهدف الرئيسي للقطاع هو زيادة حصته في السوق العالمية، ودخول تركيا قائمة أكبر 10 دول مصدرة للتقنيات الدفاعية.
وزاد: إذا استمر حجم الصادرات في التطور بهذا الاتجاه، فسنكون بين البلدان العشرة الأوائل في الصادرات الدفاعية في غضون 5 سنوات. تركيا نجحت خلال السنوات الأخيرة في تخفيض وارداتها الدفاعية بنسبة 60 في المئة، وتمكنت من السير بخطى ثابتة على طريق زيادة حجم صادراتها في هذا القطاع على المديين القصير والمتوسط.
- المسيّرات التركية نجوم تسطع في سماء الصادرات
وأكد بيرقدار أن الاهتمام الذي أظهرته تركيا لعملية تطوير الصناعات الدفاعية بما في ذلك الطائرات بدون طيار محلية الصنع، والجهود المبذولة في هذا الإطار، أدت الى تلبية احتياجات البلاد من الطائرات المسيرة ودخولها عالم الصادرات في هذا القطاع.
وأفاد أن الطائرة المسلحة غير المأهولة "بيرقدار تي بي 2"، أكملت بنجاح 420 ألف ساعة طيران، وأنه تم توقيع عقود تصدير مع 16 دولة.
وأردف: أتممنا أيضًا الإجراءات اللازمة ووقعنا عقد التصدير الأول للطائرة القتالية التركية غير المأهولة "بيرقدار آقنجي" (Bayraktar Akıncı TİHA). وفي إطار العقد، سنقوم بتسليم الجهة المستوردة العدد المطلوب من الطائرة بيرقدار آقنجي، والأنظمة الأرضية لها في عام 2023.
وشدد على أن شركة "بايكار" تنفذ جميع مشاريعها اعتمادًا على موارد محلية، وأن قطاع الصادرات بات يشكل أكثر من 85 بالمئة من عائدات الشركة، ما يساهم في خلق موارد جديدة لأنشطة البحث والتطوير.
- منتجات تركية في 169 دولة
ولفت بيرقدار الانتباه إلى التطور السريع الذي شهده قطاع الصناعات الدفاعية والطائرات المسيرة في تركيا خلال السنوات الأخيرة.
واستطرد: نحن نقوم الآن بتصدير المنتجات ذات القيمة المضافة المطورة والمصنّعة محليًا مثل المركبات المدرعة والطائرات والمنصات البحرية والذخيرة والطائرات بدون طيار إلى 169 دولة حول العالم، بما في ذلك دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) وبلدان الاتحاد الأوروبي.
وأضاف: لهذا السبب، نسعى جاهدين لزيادة معدل الإنتاج وأنشطة البحث والتطوير وزيادة عدد المنتجات المحلية. هذه الأنشطة سوف تساهم في نمو قطاع الصناعات الدفاعية التركية وزيادة حجم حصته في السوق العالمية. هذا سوف يساهم بشكل إيجابي في تعزيز قوة الاقتصاد الوطني.
لا يوجد تعليقات