أردوغان: قوة تركيا اقتصاديًا وسياسيًا وعسكريا ليست خيارًا بل أمر إجباريّ

أردوغان: قوة تركيا اقتصاديًا وسياسيًا وعسكريا ليست خيارًا بل أمر إجباريّ

أثناء كلمة له في اجتماع الحكومة الرئاسية

أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على أن قوة تركيا في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية ووصولها إلى موقع يسمح لها بدعم أصدقائها وإخوانها بما يتجاوز اكتفائها الذاتي ليست خيارا بل هي أمر إجباري".

وقال الرئيس: "إنه في مراحل الأزمات نرى المميزات والإمكانيات التي قدمها لنا النظام الجديد الذي بدأنا في تنفيذه بدعم من شعبنا، إن بلدنا يدين بالفضل في عدم تضرره من النزاعات التي تشهدها العديد من المناطق، إلى النظام الجديد في الحكم"، جاء ذلك أثناء كلمة ألقاها عقب ترأسه اجتماعًا للحكومة.

وأضاف: " لم نكتفِ بتجاوز أخطار اهتزازات الاقتصاد العالمي والأزمة الصحية والمخاطر الأمنية، بل قمنا بخطوات من شأنها تحويل هذه المراحل إلى فوائد لبلادنا"، واستطرد قائلاً: "لقد كافحنا ضد أولئك الذي استهزأوا وعارضوا مشاريعنا التي قمنا بها في مجالات الصناعات الدفاعية حتى وصلنا إلى مستوى عالٍ في مختلف المجالات.

وشدد أردوغان على أنه لن يُسمح للعقليات التي تعمل على منع تطور البلد، مُضيفا: كلما حصدنا ثمار عملنا في المنطقة التي تقع فيها تركيا وفي العالم بأسره، وكلما ازدادت الرفاهية في الحياة اليومية لمواطنينا سيتم فهم الرؤية الواسعة التي رسمناها لبلدنا. 

وفي سياق متصل أعلن أردوغان أن موعد افتتاح جسر جنق قلعة 191، الجمعة المقبل، والذي وصفه بأنه إحدى الحلقات الذهبية لسلسلة المعالم والخدمات التي تقدم للبلد، موضحًا أن هذا المَعلَم يحتوي على العديد من الرموز التي تعكس ذكريات حرب جنق قلعة وشهدائها، وسيكون وفق نموذج نفّذ – أدر – حوّل.

يذكر أن مشروع جسر جنق قلعة يبلغ طوله 2023 مترا، في إشارة إلى الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية، ويبلغ  ارتفاعه 318 مترا، ليتوافق مع تاريخ 18 مارس يوم الانتصار في معركة "جنق قلعة"، وكان قد انطلق عام 2017 بتكلفة إجمالية تصل إلى مليارين ونصف المليار يورو.

شارك الخبر

أخبار ذات صلة

تعليقات

لا يوجد تعليقات