العراق يبحث تأمين البعثات الدبلوماسية وتعزيز سلطة الدولة

 

بحث الرئيس العراقي برهم صالح، الخميس، ووزير الدفاع جمعة عناد، إجراءات تأمين البعثات الدبلوماسية وتعزيز سلطة الدولة.

جاء ذلك وفق بيان للرئاسة العراقية، عقب أيام على شن هجمات صاروخية على المنطقة الخضراء شديدة التحصين بالعاصمة بغداد.

وأفاد البيان بـ"مناقشة التطورات الأمنية الأخيرة، وتعزيز سلطة الدولة والأجهزة الامنية من أجل فرض النظام، وملاحقة الجماعات الإرهابية الخارجة عن القانون، ووقف نشاطاتها وتسليمهم للعدالة".

كما شدد على "ضرورة اتخاذ التدابير والإجراءات الكفيلة بحماية أمن وممتلكات المواطنين والمنشآت والمباني الحكومية، وتأمين سلامة البعثات الدبلوماسية وأفرادها من الاعتداءات التي تمثل تحدياً لسلطة وسيادة واستقرار العراق"، حسب البيان ذاته.

والأحد، أطلق مجهولون 8 صواريخ على المنطقة الخضراء، سقط معظمها على أبنية سكنية، فيما سقط أحد الصواريخ قرب حاجز أمني ما أدى إلى إصابة مجند.

والأربعاء، قال الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، إن سفارة بلاده في بغداد، تعرضت لهجوم بعدة صواريخ، بينهم ثلاثة لم تنفجر، محذرًا إيران من مقتل أي أمريكي هناك.

كما أفاد موقع أكسيوس الأمريكي، الأربعاء، أن الولايات المتحدة تدرس إغلاق سفارتها في بغداد إثر الهجمات الصاروخية على المنطقة الخضراء.

وتتهم واشنطن فصائل عراقية مسلحة مرتبطة بإيران بالوقوف وراء الهجمات، التي تستهدف سفارتها وقواعدها العسكرية، التي ينتشر فيها الجنود الأمريكيون بالعراق.

وكانت فصائل شيعية مسلحة من بينها كتائب "حزب الله" العراقي المرتبطة بإيران، قد هددت باستهداف مواقع وجود القوات الأمريكية بالعراق، في حال لم تنسحب امتثالاً لقرار البرلمان العراقي القاضي بإنهاء الوجود العسكري في البلاد.

وصّوت البرلمان العراقي بالأغلبية، في يناير/ كانون ثان الماضي، على إنهاء الوجود العسكري الأجنبي في البلاد، عقب مقتل قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني برفقة نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، في قصف جوي أمريكي قرب مطار بغداد الدولي.

شارك الخبر

أخبار ذات صلة

تعليقات

لا يوجد تعليقات