"برقة الليبية" تدعو إلى إسقاط عضوية الإمارات بالجامعة العربية

بيان اللجنة التأسيسية للهيئة البرقاوية اعتبر تطبيع أبوظبي مع تل أبيب "طعنة في خاصرة الأمة

دعت "الهيئة البرقاوية" الليبية، الأحد، جامعة الدول العربية إلى إسقاط عضوية الإمارات، إذا لم تتراجع عن تطبيع علاقاتها مع "الكيان الصهيوني (إسرائيل)".  

وقالت اللجنة التأسيسية للهيئة البرقاوية (إقليم برقة شرقي ليبيا)، في بيان، إنها "تابعت ما قامت به دولة الإمارات من عمل مهين يعتبر طعنة في خاصرة الأمة العربية من خلال تطبيعها مع الكيان الصهيوني، متناسية جرائمه في حق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة"، وفقا لصفحة اللجنة على فيسبوك.

وأضافت أن "الهيئة بكيانها، وباسم أحرار برقة، وهي تستنكر ما قامت به دولة الإمارات، فإنها تستذكر مواقف مؤسسها الشيخ زايد رحمة الله، الذي أمضى حياته مساندا للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة".

وطالبت الهيئة  "كافة الأحرار العرب بمطالبة جامعة الدول العربية باتخاذ موقف صارم تجاة الإمارات، وإلزام حكامها بالتراجع عن ما قاموا به من عمل مشين أو إسقاط عضوية الإمارات من جامعة الدول العربية".

وشددت على أن "القدس كانت وستظل عاصمة فلسطين.. عاشت فلسطين الأبية وشعبها المناضل.. والعار على كل من خان وتعاون مع أعداء الأمتين العربية والإسلامية".

وتلتزم جامعة الدول العربية، التي تأسست عام 1945 ومقرها القاهرة، الصمت منذ أن أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الخميس، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما.

وتتوج هذه الخطوة مسيرة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين الإمارات وإسرائيل.

وبخلاف الإمارات، لا تمتلك أي دولة خليجية أخرى (السعودية، البحرين، قطر، الكويت وسلطنة عمان) علاقات رسمية معلنة مع إسرائيل، التي تحتل أراضٍ عربية.

وبذلك تكون الإمارات هي ثالث دولة عربية توقع اتفاقية سلام مع إسرائيل، بعد مصر عام 1979، والأردن 1994.

وقوبل التطبيع الإماراتي- الإسرائيلي برفض شعبي عربي واسع عكسته منصات التواصل الاجتماعي.

كما قبول بتنديد فلسطيني من القيادة وفصائل بارزة، مثل "حماس" و"فتح" و"الجهاد الإسلامي"، وعدته القيادة الفلسطينية "خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية".

المصدر/الأناضول

شارك الخبر

أخبار ذات صلة

تعليقات

لا يوجد تعليقات