
فلسطين تندد بإلغاء واشنطن "وسم" بضائع المستوطنات
عدّت وزارة الخارجية الفلسطينية، الخميس، قرار الولايات المتحدة الأمريكية، إلغاء وسم المنتجات المصنعة في المستوطنات الإسرائيلية، في الضفة الغربية المحتلة، بمثابة "جريمة حرب".
وقالت في بيان وصل وكالة الأناضول، إن "القرار يمثل انحطاطا قانونيا وأخلاقيا في تبييض بضائع المستوطنات غير الشرعية، ومحاولة لإضفاء الشرعية على سرقة الأرض والمنتجات الفلسطينية، وتشجيعا على ارتكاب إسرائيل لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ضد الشعب الفلسطيني".
ونددت "الخارجية" الفلسطينية، بكافة القرارات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، التي اتخذتها إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب.
وطالبت المجتمع الدولي "بالاقتداء بالشعوب التي ترفض وتقاطع بضائع المستوطنات، باعتبارها مخالفة واضحة لقواعد القانون الدولي".
واليوم، ذكرت صحيفة "هآرتس" على موقعها الإلكتروني أنّ "مكتب الجمارك الأميركي، أصدر لائحة تتضمن إلغاء التمييز بين المنتجات المصنعة داخل منطقة الخط الأخضر (غير المحتلة بحسب القانون الدولي)، والأخرى المصنعة في المستوطنات بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
وبحسب الصحيفة؛ فإنه سيتم تعريف جميع المنتجات بما فيها تلك الصادرة من المستوطنات تحت اسم "صنع في إسرائيل".
وتمت صياغة اللائحة وفقًا لإعلان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، خلال زيارته الأخيرة في نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي.
وأشارت "هآرتس" إلى أن القرار أصبح نافذًا بشكل فعلي.
وتقول حركة "السلام الآن" الإسرائيلية الحقوقية، إن الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تضاعف خلال فترة الأربع سنوات الماضية، من ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

لا يوجد تعليقات