"قلب تونس" يتهم أطرافا بمحاولة عزله والتنكيل برئيسه

 

اتهم حزب "قلب تونس" المعارض، الجمعة، أطرافا (لم يسمها) بمحاولة عزله، على خلفية حبس رئيسه نبيل القروي، في قضية "فساد مالي".

جاء ذلك على لسان رئيس كتلة الحزب بالبرلمان (30 مقعدا من أصل 217)، أسامة الخليفي، خلال مؤتمر صحفي، بالعاصمة تونس، إثر حبس القروي، الخميس.

والخميس، قال المتحدث باسم المحكمة الابتدائية بتونس محسن الدالي، إن "القروي موجود بالسجن حاليا (دون تفاصيل)، حيث ستتخذ المحكمة لاحقا قرارا في القضية".

وقال الخليفي، إن "الحزب وكتلته النيابية متماسكان أكثر من قبل، ولدينا ثقة في القضاء الذي سينصف نبيل القروي".

ولفت إلى وجود ما أسماه "سهاما سياسية وسكاكين الغدر، التي لم تدع أي فرصة لمحاولة عزل قلب تونس والتنكيل برئيس الحزب ونوابه"، (دون تسمية طرف بعينه).

وأردف: "من قام بهرسلة (ممارسة ضغوط) رئيس الحزب نبيل القروي، قد هرسل 450 ألف مواطن تونسي انتخبه".

وشدد على أن "هناك من يقوم بتسريب تقارير قضائية مغلوطة وأرقام غير صحيحة ومعطيات على منصات التواصل الاجتماعي".

واستطرد: "الحزب سيواصل الدفاع عن رئيسه (..) نحن الآن في أوج قوتنا من أجل الحفاظ على المسار الديمقراطي ودورنا سيكون فاعل أكثر من قبل".

واعتبر الحزب، في بيان، مساء الخميس، أن حبس رئيسه القروي، ليس "إدانة بل إجراء تحفظي عادي وتوقيف مؤقت يتمتع فيه المعني بقرينة البراءة".

وفي أغسطس/آب 2019، أوقفت السلطات التونسية، القروي على خلفية بلاغ ضده بتهمة "فساد مالي"، ثم أطلقت سراحه عقب نحو شهرين من الحبس على ذمة القضية آنذاك.

والقروي، رجل أعمال ورئيس حزب سياسي، ومرشح سابق للرئاسيات التونسية في سبتمبر/أيلول 2019.

شارك الخبر

أخبار ذات صلة

تعليقات

لا يوجد تعليقات