اللبنانيون يقبلون على تأمين الاحتياجات عشية "الطوارئ الصحية"

 

شهدت الأسواق في لبنان، الأربعاء، إقبالا لافتًا من المواطنين لاسيما على متاجر بيع المواد الغذائيّة، عشية دخول البلاد حالة طوارئ صحيّة تضم حظر تجوال ومنع سير للمركبات.

ومطلع الأسبوع الحالي، أعلن لبنان حالة طوارئ صحية لأوّل مرّة لمواجهة تفشي وباء كورونا، بدءا من الخميس ولمدّة 10 أيّام تنتهي في 25 يناير/ كانون الثاني، ضمن الإجراءات الاحترازية من جائحة كورونا.

وبحسب مراسلي الأناضول، لوحظ اصطفاف المواطنين بالعشرات أمام متاجر بيع المواد الغذائية، والأفران في مختلف مناطق البلاد، لتأمين احتياجاتهم.

وفي منطقة فرن الشباك (شرق بيروت)، حرص أصحاب محال بيع المنتجات الغذائية على إلزام المصطفين بالشروط الصحية من حيث ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي.

فيما سيّرت الشرطة دوريّات لها لتسهيل وقوف السيارات أمام المحال وللتأكّد من الالتزام بالتباعد الاجتماعي.

وانتظر عشرات المواطنين دورهم عند أبواب الأفران في منطقة الشوف (جنوب شرق بيروت) لشراء الخبز.

أمّا في مدينة صيدا الجنوبيّة، فسُجّل تهافت لافت على التزوّد بالمواد الغذائية واللحوم حيثُ اصطف المواطنين لساعات أمام المحال لتأمين احتياجاتهم.

وعلى النحو ذاته، عمل أصحاب المحال التموينيّة في عاصمة الشمال اللبناني طرابلس، على تنظيم حركة الدخول منعًا للاكتظاظ، لاسيّما وأنّها شهدت إقبالًا غير اعتيادي على شراء السلع والمواد الغذائيّة الأساسيّة قُبيل الإقفال العام.

والإثنين، أعلن المجلس الأعلى للدفاع، حالة الطوارئ الصحية وتشمل إجراءات بينها فرض حظر تجول ومنع الخروج والولوج الى الشوارع والطرقات، قبل أن تعلن وزارة الصحة الأربعاء، أهمية الملء المسبق لاستمارة إلكترونية للتنقل لتفادي قرار بمنع سير المركبات.

وأوضح المجلس الأعلى أن هناك استثناءات لفئات وجهات من تلك الإجراءات وأبرزها الأطقم الطبية ومطار رفيق الحريري الدولي

ويدخل لبنان للمرّة الأولى في مرحلة الطوارئ الصحيّة، بعد أن سبق وأعلن في الفترات السابقة مرحلة إجراءات واحتياطات تتمثل أبرزها في الإغلاق في إطار مكافحة انتشار فيروس كورونا.

ومؤخرا يشهد لبنان تصاعدا في منحنى إصابات كورونا، إذ سجل إجمالا حتى مساء الأربعاء، 226.948 إصابة بالفيروس، بينها 1705 وفاة و 144859 حالة تعاف.‎

شارك الخبر

أخبار ذات صلة

تعليقات

لا يوجد تعليقات