أحداث مقديشو.. دعوات عربية وإسلامية لوقف العنف
- مركز الأخبـار- AA
- السبت , 20 فبراير 2021 18:24 م بتوقيت جرينتش
- AA
أحداث مقديشو.. دعوات عربية وإسلامية لوقف العنف
واللجوء للحوار، وفق بيانات صادرة عن وزارات الخارجية بمصر والسعودية والإمارات، إضافة لمنظمة التعاون الإسلامي.
دعت دول ومنظمة عربية، السبت، الأطراف الصومالية لوقف التصعيد والعنف واللجوء إلى الحوار، على خلفية أحداث العاصمة مقديشو.
وشهدت مقديشو، في اليومين الماضيين، مواجهات مسلحة بين القوات الحكومية وقوات موالية لكتلة المرشحين في سباق الرئاسة (تتألف من 14 مرشحا رئاسيا).
واندلعت تلك الاحتجاجات، إثر محاولة بعض المرشحين التوجه إلى ساحة "الجندي المجهول"، التي كان من المقرر عقد مظاهرات فيها، دعت إليها الكتلة.
وتقول الكتلة إن هدفها "التصدي لممارسات الحكومة" فيما يتعلق بالانتخابات، بخصوص طريقة إجرائها واللجان الموكل إليها إدارة السباق، ومن أبرز أعضائها الرئيس السابق حسن شيخ محمود.
ودعت وزارة الخارجية المصرية، جميع الأطراف إلى "ضبط النفس والالتزام بالطرق السلمية والحوار، والعمل على عقد انتخابات حرة ونزيهة وشفافة في أقرب وقت".
وأعربت الوزارة في بيان، عن قلقها مما يحدث، مؤكدة "دعمها ومساندتها لجهود حلحلة الوضع السياسي الحالي".
بدورها، أكدت الخارجية السعودية، على "أهمية التهدئة وعدم التصعيد في الصومال والسعي لحل عبر الحوار"، معربة عن قلقها من أحداث مقديشو.
فيما دعت الخارجية الإماراتية، في بيان، الحكومة الصومالية المؤقتة وكافة الأطراف إلى "التحلي بأعلى درجات ضبط النفس".
من جهتها، شددت منظمة التعاون الإسلامي (تضم 57 دولة)، في بيان، على "ضرورة وقف العنف والتهدئة وتجنب التصعيد في الصومال وحل الخلافات عبر الحوار".
وتسود الصومال حالة من الاحتقان السياسي، نتيجة خلافات بين الحكومة من جهة، ورؤساء الأقاليم والمعارضة من جهة أخرى، حول بعض التفاصيل المتعلقة بآلية إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
وأدت تلك الخلافات، إلى تأجيل الانتخابات أكثر من مرة، دون تحديد موعد واضح لها رغم عقد عدة جولات حوارية كان آخرها أوائل الشهر الجاري.
ويتخوف مراقبون من أن تنجر الصومال نحو حرب أهلية، تضاعف حدة أزماتها السياسية المستفحلة.
لا يوجد تعليقات