بعد انقطاع 13 عاما.. عودة مهرجان الأغنية التونسية

بعد انقطاع 13 عاما.. عودة مهرجان الأغنية التونسية

من المقرر أن تنطلق فعالياته في 30 مارس الجاري إلى غاية 3 أبريل

من المقرر أن ينطلق مهرجان الأغنية التونسية نهاية الشهر الجاري بعد انقطاع دام 13 عاما، وفق مديره شكري بوزيان، خلال مؤتمر صحفي عقده، الثلاثاء، للإعلان عن برنامجه.

وأضاف بوزيان: "الدورة الحالية وهي الـ 20 لهذه التظاهرة استثنائية بكل المقاييس فهي تعلن عودة المهرجان بعد انقطاع دام 13 عاما، وتأتي في ظروف صحية خاصة (في إشارة إلى إجراءات منع تفشي فيروس كورونا) لتتويج الكلمة واللحن التونسيين".

وأشار إلى أن المهرجان "سينطلق بداية من 30 مارس/آذار إلى غاية 3 أبريل/نيسان ويشارك في حفلاته نحو 70 فنانا تونسيا من بينهم 10 سيفتتحون الحفلات إضافة إلى مشاركة 60 آخرين في المسابقة الفنية الرسمية".

وأردف بوزيان، أن المهرجان "سينتظم بمدينة الثقافة وسط العاصمة تونس تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية".

وستحيي سهرة الافتتاح، وفق بوزيان، الفنانة سلاف والفنان صابر الرباعي والمايسترو قيس المليتي، كما سيتم تقديم باقة من أبرز الأغاني المتوجة في الدورات السابقة لمهرجان الأغنية .

وتابع: "سيحيي بقية السهرات الفنانون لطفي بوشناق وصلاح مصباح وفؤاد بالشيخ ويسرى محنوش وعماد عزيز وملكة الشارني ومهدي "ار تو ام".

وستكون سهرة الختام، بحسب بوزيان، مخصصة للتكريمات ولإعلان الفائزين في مسابقات المهرجان المتمثلة بمسابقة الأغنية الوترية ومسابقة الإبداع الحر ومسابقة "الكليبات" ومسابقة منور صمادح (شاعر /1931-1998) للأغنية الملتزمة.

‎وتأسس مهرجان الأغنية التونسيّة عام 1986، وكان يقام سنويا احتفاء وتكريما للأغنية التونسية، ليتم تغيير تسميته سنة 2005 فتصبح مهرجان الموسيقى التونسية.

وانقطع المهرجان عام 2008، وتم تغييره بمهرجان أيام قرطاج الموسيقية الذي احتضن أنماطا موسيقية عدة ولم يعد يقتصر فقط على الأغنية التونسية والموسيقى الوترية والفنانين التونسيين فقط، وإنما كانت هناك مشاركات لعدة فنانين وفرق من دول عربية وأجنبية.

شارك الخبر

أخبار ذات صلة

تعليقات

لا يوجد تعليقات