الناتو يوافق على بدء الانسحاب من أفغانستان أول مايو

الناتو يوافق على بدء الانسحاب من أفغانستان أول مايو

الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ قال إن الحلف سينهي التواجد الأجنبي في أفغانستان خلال أشهر..

أعلن حلف شمال الأطلسي "الناتو"، الأربعاء، أن دول الحلف وافقوا على البدء بسحب قواتهم من أفغانستان بحلول الأول من مايو/أيار المقبل.

وقال أمين عام الناتو، ينس ستولتنبرغ، إن الحلف "سينهي التواجد الأجنبي في أفغانستان خلال أشهر"، مضيفا أن: "الحلفاء عازمون على الانسحاب مع القوات الأمريكية من أفغانستان بدءا من مايو المقبل".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك لوزيري الدفاع والخارجية الأمريكيين مع الأمين العام لحلف الناتو في العاصمة البلجيكية بروكسل، في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن رسميا إنهاء الانسحاب الأمريكية من أفغانستان في سبتمبر المقبل.

وأشار ستولتنبرغ إلى أن الحلفاء قدموا دعمهم للولايات المتحدة "بسبب ما تعرضت له في هجمات سبتمبر (أيلول) 2001".

وفي السياق، قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، إن الولايات المتحدة "تعمل على ضمان ألا تكون أفغانستان ملاذا للإرهاب من جديد".

وأوضح خلال المؤتمر الصحفي أن "القوات الأميركية أتمت مهمتها في أفغانستان".

كما أكد على دعم الولايات المتحدة للجهود الدبلوماسية للتوصل إلى حل سياسي في أفغانستان.

وخلال المؤتمر، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن تنظيم القاعدة في أفغانستان "تحطم إلى حد كبير والعدالة لحقت ببن لادن".

وأضاف: "نحن وحلفاؤنا سننسق عن كثب خطواتنا القادمة وسنسحب القوات بطريقة متأنية وبأمان".

كما أشار إلى أن سحب القوات الأمريكية من أفغانستان لا يعني قطع العلاقات معها"، مؤكدا على استمرار دعم الولايات المتحدة أفغانستان حكومة وشعبا.

ويقدر عدد القوات الأمريكية المتبقية في أفغانستان بنحو 2500 جندي، وفق تقارير غير رسمية.

وأدت قطر دور الوسيط في مفاوضات بين واشنطن وطالبان، أسفرت عن توقيع اتفاق تاريخي أواخر فبراير/ شباط 2020، لانسحاب أمريكي تدريجي من أفغانستان وتبادل الأسرى.

وتعاني أفغانستان حربا منذ عام 2001، حين أطاح تحالف عسكري دولي، تقوده واشنطن، بحكم "طالبان"، لارتباطها آنذاك بتنظيم القاعدة، الذي تبنى هجمات 11 سبتمبر من العام نفسه في الولايات المتحدة.

 

شارك الخبر

أخبار ذات صلة

تعليقات

لا يوجد تعليقات