"نصرة للأقصى وأهله".. نواكشوط تنتفض حتى مطلع الفجر

"نصرة للأقصى وأهله".. نواكشوط تنتفض حتى مطلع الفجر

مئات الموريتانيين، بينهم رؤساء أحزاب ونشطاء، شاركوا في مهرجان جماهيري، ودعوا الحكام والشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك لوقف "كل أشكال القمع من العصابات الصهيونية"..

شارك مئات الموريتانيين في مهرجان جماهيري بالعاصمة نواكشوط من مساء الأحد وحتى فجر الإثنين؛ نصرة للمسجد الأقصى، وتضامنا مع أهالي مدينة القدس الفلسطينية المحتلة.

ومنذ بداية شهر رمضان المبارك، في 13 أبريل/ نيسان الماضي، تشهد القدس اعتداءات متصاعدة من جانب الشرطة الإسرائيلية والمستوطنين، خاصة في محيط المسجد الأقصى ومنطقة "باب العامود" وحي "الشيخ جراح".

وبحسب مراسل الأناضول في نواكشوط، شارك في المهرجان عدد من رؤساء الأحزاب السياسية والبرلمانيين والنشطاء.

ونُظم المهرجان تحت عنوان: "القوى الحية في موريتانيا تنتفض في هبة شعبية نصرة للأقصى وأهله".

ورفع المشاركون في المهرجان العلم الفلسطيني، ورددوا هتافات منها: "لبيك يا أقصى"، و"القدس عاصمة فلسطين".

كما تضمن المهرجان قراءات شعرية داعمة للمقاومة الفلسطينية ومتضامنة مع أهالي القدس.

ودعا المشاركون الشعوب العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لـ"كل أشكال القمع من العصابات الصهيونية".

كما حثوا الحكام العرب على اتخاذ خطوات ملموسة لوقف الاعتداءات الصهيونية الغاشمة على المرابطين العزل في المسجد الأقصى المبارك، وما صاحب ذلك من انتهاكات لحقوق الإنسان، واعتداء على الصائمين القائمين العزل، وفق كلمات لمتحدثين في المهرجان.

ومنذ الجمعة، أسفرت اعتداءات إسرائيلية على المصلين في المسجد الأقصى والقدس عامة عن إصابة أكثر من 300 شخص، بحسب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بالإضافة إلى اعتقال العشرات.

وشد المشاركون في المهرجان على أن "القدس هي العاصمة الأبدية لفلسطين".

ويشكو الفلسطينيون من عمليات إسرائيلية مكثفة ومستمرة لطمس هوية القدس و"تهويدها"، حيث تزعم إسرائيل أن المدينة، بشطريها الغربي والشرقي، "عاصمة موحدة وأبدية لها".

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967، ولا بضمها إليها في 1981.

 

شارك الخبر

أخبار ذات صلة

تعليقات

لا يوجد تعليقات