بعد تعديل وزاري في مالي.. الجيش يعتقل الرئيس ورئيس الوزراء
- مركز الأخبـار- AA
- الثلاثاء , 25 مايو 2021 4:31 ص بتوقيت جرينتش
بعد تعديل وزاري في مالي.. الجيش يعتقل الرئيس ورئيس الوزراء
اعتقل الجيش المالي، مساء الإثنين، رئيس البلاد المؤقت باه نداو، ورئيس الوزراء مختار وان، واقتادهما إلى قاعدة كاتي العسكرية، بحسب مصادر محلية.
وذكر مراسل الأناضول أن اعتقال رئيس مالي المؤقت، ورئيس الوزراء، جاء بعد ساعات قليلة من تشكيل حكومة جديدة.
ونقلت وسائل إعلام غربية وإفريقية عن مصادر حكومية ودبلوماسية في مالي قولها إن ضباطا عسكريين اعتقلوا رئيس البلاد المؤقت ورئيس الحكومة، ووزير الدفاع سليمان دوكور، الإثنين، بعد تعديل وزاري.
وفي أيلول / سبتمبر الماضي، تم تكليف نداو ووان بالإشراف على فترة انتقالية مدتها 18 شهرًا للعودة إلى الحكم المدني بعد الانقلاب، لكن كثيرين داخل الحكومة والمعارضة كانوا قلقين بشأن سيطرة الجيش على المناصب الرئيسية.
ووقعت الاعتقالات الإثنين بعد الإعلان عن تغيير في الحكومة، حيث تم استبدال عضوين من المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في أغسطس / آب.
بدوره، نقل موقع فرانس 24 الفرنسي عن مصادر متطابقة أن جنودا اقتادوا الرئيس الانتقالي في مالي باه نداو ورئيس الوزراء مختار وان إلى معسكر كاتي قرب العاصمة باماكو في ما يبدو أنه استعراض قوة بعد تأليف حكومة جديدة.
وقال مسؤول عسكري كبير: "الرئيس ورئيس الوزراء هنا في كاتي لقضايا تعنيهما"، فيما أكد مسؤول في الحكومة لم يشأ كشف هويته لحساسية هذه المعلومات، أنه تم اقتياد المسؤولين إلى كاتي.
وشهدت مالي في 18 أغسطس الماضي انقلابا عسكريا، اعتقل خلاله المجلس العسكري رئيس البلاد إبراهيم أبو بكر كيتا، ورئيس الوزراء وعددا من كبار المسؤولين.
وغداة ذلك أعلن كيتا، في كلمة متلفزة مقتضبة، استقالته من الرئاسة وحل البرلمان.
وفي 27 أغسطس، أطلق المجلس العسكري، سراح كيتا، عقب مفاوضات بين جيش البلاد والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس".
وأدت المفاوضات إلى تعيين "الجنرال باه نداو وهو كولونيل سابق وشغل منصب وزير الدفاع في عام 2014، رئيسا انتقاليًا لمدة 18 شهرا.
وشملت الحكومة الانتقالية المكونة من 25 عضوا، والتي أُعلنت في 5 أكتوبر/تشرين الأول، تعيين عسكريين في مناصب الدفاع والأمن وإدارة الأراضي والمصالحة الوطنية.
لا يوجد تعليقات