غوتيريش "قلق بشدة" من عمليات الهدم في بلدة سلوان بالقدس

غوتيريش "قلق بشدة" من عمليات الهدم في بلدة سلوان بالقدس
ويطالب إسرائيل بوقفها والامتثال للقانون الدولي


أعرب أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، عن "قلقه العميق" إزاء عمليات الهدم في بلدة سلوان بالقدس الشرقية، مطالبا إسرائيل بوقفها والامتثال للقانون الإنساني الدولي.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.

وقال دوجاريك: "الأمين العام قلق للغاية إزاء عمليات الهدم بحي سلوان بالقدس الشرقية، ونحن نتابع عن كثب هذه التطورات"، في رد عن سؤال بشأن موقفه من هدم الشرطة الإسرائيلية، لمحل تجاري تعود ملكيته لعائلة فلسطينية.

وأضاف: "يطالب الأمين العام، السلطات الإسرائيلية بوقف هذه التصرفات والامتثال للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان".

وأكد دوجاريك، أن "الأمانة العام ستواصل الإبلاغ عن مثل هذه التطورات لمجلس الأمن الدولي والهيئات الأممية الأخرى، وموقفنا في هذا الشأن واضح للغاية".

والثلاثاء، هدمت الشرطة الإسرائيلية، محلا تجاريا في حي البستان ببلدة سلوان.

وقال شهود عيان للأناضول إن القوات الإسرائيلية استخدمت جرافة، لهدم محل تجاري في الحي، بداعي إقامته بدون ترخيص، ولم تغادر الحي قبل أن تحوله إلى ركام.

وفي وقت سابق الثلاثاء، قال مسؤولون فلسطينيون ببلدة سلوان، للأناضول، إن البلدية الإسرائيلية تعتزم هدم 100 منزل في حي البستان، بداعي البناء غير المرخص.

وأشار المسؤولون إلى أن البلدية الإسرائيلية تنوي تحويل المنطقة إلى "حديقة توراتية"، تزعم إسرائيل، أنها حوت وجودا يهوديا قبل قرون.

ويقع حي البستان في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى، وتهدده أكبر عملية هدم في مدينة القدس، حيث أنذرت البلدية الإسرائيلية، مؤخرا أصحاب 13 منزلا في الحي بهدم منازلهم ذاتيا، وإلا فإنها ستغرمهم تكاليف ذلك.

شارك الخبر

أخبار ذات صلة

تعليقات

لا يوجد تعليقات