الدوحة.. تميم وعون يبحثان التطورات في لبنان
- مركز الأخبـار- AA
- الاثنين , 29 نوفمبر 2021 12:11 م بتوقيت جرينتش
الدوحة.. تميم وعون يبحثان التطورات في لبنان
خلال لقائهما بالديوان الأميري القطري بالعاصمة الدوحة في إطار زيارة رسمية يجريها الرئيس اللبناني للبلد الخليجي
بحث أمير قطر تميم بن حمد مع الرئيس اللبناني ميشان عون، الإثنين، تعزيز التعاون الثنائي وتطورات الأوضاع في لبنان.
جاء ذك خلال لقائهما بالديوان الأميري القطري في العاصمة الدوحة في إطار زيارة رسمية يجريها الرئيس اللبناني للبلد الخليجي، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا).
وأضافت "قنا" أن الجانبين ناقشا "تطورات الأوضاع في لبنان وآخر المستجدات (..) والعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والسبل الكفيلة بتعزيزها في مختلف المجالات".
كما تطرقت المباحثات أيضا إلى "مناقشة أبرز المستجدات ذات الاهتمام المشترك إقليميا ودوليا"، دون تفاصيل أكثر.
وقدم عون "خالص الشكر لأمير قطر على وقوف بلاده الدائم مع الشعب اللبناني"، حسب المصدر ذاته.
وفي وقت سابق الإثنين، قال عون إنه سيدعو قطر إلى تنفيذ استثمارات متعددة في بلاده، في محاولة لضخ سيولة جديدة تكون قادرة على مساعدة الدولة في النهوض مجددا.
وأضاف عون في تصريح لصحيفة "الراية" القطرية، أن بلاده بحاجة إلى استثمارات قطرية في قطاعات عدة، "مثل الكهرباء والبنى التحتية، أضف إلى التوظيف المصرفي".
وبدأ الرئيس اللبناني زيارة رسمية غير محددة المدة لقطر، للتباحث بشأن تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة وتعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وتعد هذا الزيارة الأولى لمسؤول لبناني منذ تشكيل حكومة نجيب ميقاتي إضافة إلى أزمة دبلوماسية اندلعت بين بيروت ودول خليجية، أبرزها السعودية والإمارات، أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي على خلفية تصريحات لوزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي حول حرب اليمن.
وفي مقابلة سُجّلت في أغسطس/آب الماضي (قبل تعيينه وزيرا)، وبُثّت في 25 أكتوبر، قال قرداحي فيها إن الحوثيين "يدافعون عن أنفسهم ضد اعتداءات السعودية والإمارات".
وعقب التصريح، اتّخذت دول خليجيّة قرارات صارمة تجاه لبنان، فأعلنت السعوديّة والإمارات والبحرين والكويت واليمن سحب سفرائها من بيروت، إلّا أنّ السعودية زادت حزمة قراراتها، وأوقفت دخول الواردات اللّبنانيّة كافّة إليها.
ومنذ عامين، يعاني اللبنانيون أزمة اقتصادية طاحنة غير مسبوقة أدت إلى انهيار قياسي في قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، فضلا عن شح في الوقود والأدوية، وانهيار قدرتهم الشرائية.
لا يوجد تعليقات