"العفو الدولية" تحذر من ترحيل ناشط "أويغوري" من المغرب إلى الصين

"العفو الدولية" تحذر من ترحيل ناشط "أويغوري" من المغرب إلى الصين
لكونه مُعرضا لخطر "التعذيب"..

حذرت منظمة العفو الدولية (أمنستي) من احتمال ترحيل الناشط الحقوقي الأويغوري إدريس حسن من المغرب إلى الصين، لكونه مهدد بـ"التعذيب".

جاء ذلك في تدوينة للمنظمة، عبر صفحتها بـ"فيسبوك" الأربعاء، عقب تقارير إعلامية مغربية أفادت بأن محكمة النقض (أعلى محكمة بالبلاد) قررت الأربعاء تسليم الناشط الأويغوري إدريس حسن إلى الصين، التي تتهمه بالانتماء إلى "جماعة إرهابية".

وقالت المنظمة: "قرر المسؤولون المغاربة ترحيل الأيغوري إدريس حسن، إلا أن تسليمه الوشيك يعادل الإعادة القسرية، لأنه مُعرض لخطر التعذيب عند عودته إلى الصين".

ووفق وسائل إعلام مغربية، بينها موقعا "هوية بريس" و"يابلادي"، قضت محكمة النقض بتسليم "حسن" إلى السلطات الصينية، بتهمة الانتماء إلى "جماعة إرهابية".

إلا أن جمعيات حقوقية تنفي صحة هذه التهمة، وتقول إن الصين تلاحق "حسن" بسبب نشاطه دفاعا عن حقوق أقلية الأيغور المسلمة.

وحتى الساعة 12:10 بتوقيت غرينتش، لم تصدر إفادة رسمية مغربية في هذا الشأن.

وأوقفت السلطات المغربية إدريس حسن في يوليو/ تموز الماضي.

وفي أكثر من مناسبة، دعت جمعيات غير حكومية إلى إطلاق سراحه وعدم تسليمه إلى الصين.

ومنذ 1949، تسيطر بكين على إقليم "تركستان الشرقية"، وهو موطن الأتراك الأويغور المسلمين، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".


وأدانت 43 دولة، عبر بيان مشترك في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، انتهاكات الحكومة الصينية الواسعة النطاق لحقوق الإنسان ضد أقلية أتراك الأويغور في "شينجيانغ".

وعادة ما تنفي بكين ارتكابها انتهاكات بحق هذه الأقلية.

وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليونا من الأويغور، فيما تشير تقارير غير رسمية إلى أن عدد المسلمين يناهز 100 مليون من أصل نحو 1.4 مليار نسمة.

شارك الخبر

أخبار ذات صلة

تعليقات

لا يوجد تعليقات