انفجار وحريق بأبوظبي جراء "مسيرات محتملة" وحديث حوثي عن ضربة 

انفجار وحريق بأبوظبي جراء "مسيرات محتملة" وحديث حوثي عن ضربة 

- شرطة العاصمة الإماراتية أبو ظبي قالت إن الحادثين لم يسفرا عن وقوع أي أضرار
- جماعة الحوثي اليمنية قالت إنها ستكشف خلال ساعات تفاصيل عملية عسكرية في العمق الإماراتي، دون تفاصيل أكثر.
- التحالف العربي: رصدنا تصعيدا عدائيا من جماعة الحوثي باستخدام طائرات مسيّرة مفخخة

أعلنت شرطة أبو ظبي، الإثنين، عن حريقين في موقعين بالعاصمة الإماراتية، أحدهما طال منطقة إنشاءات بمطارها، يُحتمل أن يكون سببهما طائرات مسيرة، فيما قالت جماعة "الحوثي" اليمنية إنها نفذت عملية عسكرية بـ"العمق الإماراتي".

وحسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام)، قالت الشرطة، إن "حريقا أدى إلى انفجار 3 صهاريج لنقل المحروقات في منطقة (مصفح آيكاد 3) بالقرب من منطقة خزانات شركة (بترول أبو ظبي الوطنية/ أدنوك)".

وأضافت أن "حريقا آخر بسيط وقع في منطقة الإنشاءات الجديدة بمطار أبو ظبي الدولي".

وذكرت أن "التحقيقات الأولية تشير إلى رصد أجسام طائرة صغيرة يحتمل أن تكون لطائرات بدون طيار وقعتا بالمنطقتين قد تكون السبب في الحريقين".

وأكدت أن الحريقين لم يسفرا عن وقوع أي أضرار.

وأشارت إلى أن السلطات المختصة باشرت تحقيقا موسعا حول سبب الحريق والظروف المحيطة به.

من جانبه، قال المتحدث باسم الحوثيين، يحيى سريع، في بيان نقلته قناة "المسيرة" (تابعة للجماعة)، إن قوات الجماعة اليمنية "ستصدر خلال الساعات القادمة، بيانا مهما عن عملية عسكرية نوعية نفذتها في العمق الإماراتي"، دون مزيد من التفاصيل.

في السياق، أعلن التحالف العربي في اليمن، بقيادة السعودية، رصده "تصعيداً عدائياً من قبل الحوثيين باستخدام مسيرات مفخخة".

وقال التحالف، في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس): "رصدنا ونتابع تصعيدا عدائيا باستخدام طائرات مسيّرة من قبل الحوثيين".

‏وأضاف: "عدد من المسيّرات المفخخة انطلقت من مطار صنعاء الدولي"، دون تفاصيل أخرى.

وتصاعدت هجمات الحوثيين في الآونة الأخيرة ضد الأهداف السعودية والإماراتية، ففي 3 يناير/ كانون الثاني الجاري، أعلنت الجماعةـ "احتجاز سفينة شحن إماراتية قبالة سواحل محافظة الحديدة (غرب)، على متنها معدات عسكرية وتمارس أعمالا عدائية".

فيما قال المتحدث باسم التحالف تركي المالكي، في بيان آنذاك، إن "السفينة كانت تقوم بمهمة بحرية من جزيرة سقطرى (جنوب شرق) إلى ميناء جازان السعودي، وتحمل على متنها كامل المعدات الميدانية الخاصة بتشغيل المستشفى السعودي الميداني في الجزيرة".

ويأتي هجوم الحوثيين اليوم، بعد أيام من إعلان الجيش اليمني، في 10 يناير الجاري، تحرير كامل محافظة شبوة النفطية جنوب شرقي البلاد، من جماعة الحوثي، بمساندة التحالف العربي ودولة الإمارات.

ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

وحتى نهاية العام 2021، أسفرت حرب اليمن عن مقتل 377 ألف شخص بشكل مباشر وغير مباشر، وفق الأمم المتحدة.

وأدت الحرب إلى خسارة اقتصاد البلاد 126 مليار دولار، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم، حيث يعتمد معظم السكان البالغ عددهم 30 مليونا على المساعدات.

 

شارك الخبر

أخبار ذات صلة

تعليقات

لا يوجد تعليقات