فرنسا تؤكد مضيّها بحربها "على الإرهاب" في الساحل الإفريقي

فرنسا تؤكد مضيّها بحربها "على الإرهاب" في الساحل الإفريقي
وزير الخارجية الفرنسي أرجع القرار إلى ما اعتبره تصرفات "غير مسؤولة" للمجلس العسكري في مالي

قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، إن فرنسا "لن تتخلى عن محاربة الإرهاب" في منطقة الساحل الإفريقي بسبب التصرفات "غير المسؤولة" للمجلس العسكري في مالي.

ودافع الوزير عن المشاركة العسكرية الفرنسية في مالي، في جلسة برلمانية الثلاثاء، حيث استنكر المشرعون طرد الحكومة الانتقالية في مالي السفير الفرنسي جويل ماير.

واعتبر المشرعون قرار الحكومة الانتقالية في مالي "إهانة للدبلوماسية الفرنسية".

وقال لودريان إن الحرب ضد الإهاب في مالي "مستمرة بسبب التصرفات غير المسؤولة للمجلس العسكري".

وتصاعد التوتر في الأسابيع الأخيرة بين البلدين وانتقدت الحكومة المالية فرنسا ووصفتها "بالقوة الاستعمارية" وطالبتها بالتخلص من "سلوكها الاستعماري" وطردت سفير باريس ردًا على تصريحات للودريان قال فيها إن السلطة العسكرية في مالي "خارجة عن السيطرة وغير شرعية".

وفي يونيو/ حزيران الماضي، قرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنهاء عملية "برخان" في منطقة الساحل، وتقليص عدد قوات بلاده من 5100 عسكري إلى ما بين 2500 و3 آلاف عنصر، بالإضافة إلى الانسحاب تماما من مدن تيساليت وكيدال وتومبوكتو.

واعتبرت باماكو القرار تخلي عنها، بل إن رئيس وزراء مالي شوغل كوكالا مايغا، شجب في حوار مع إذاعة فرنسا الدولية في 27 سبتمبر/أيلول، ما اعتبره "إعلان أحادي الجانب" ودون تنسيق ثلاثي مع الأمم المتحدة والحكومة المالية.
 

شارك الخبر

أخبار ذات صلة

تعليقات

لا يوجد تعليقات