قطر: أولويتنا كانت وستظل مصلحة وأمن شعوب الخليج والمنطقة
- نافذة اقتصادية
- الجمعة , 4 ديسمبر 2020 17:33 م بتوقيت جرينتش
- AA
قال وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الجمعة، إن أولوية بلاده كانت وستظل مصلحة وأمن شعوب الخليج والمنطقة.
جاء ذلك في تغريدة عبر حسابه على تويتر، في أول تعليق قطري على بيان الخارجية الكويتية بشأن إجراء "مباحثات مثمرة" في إطار تحقيق المصالحة الخليجية.
وأوضح الوزير القطري: "نؤكد أن أولويتنا كانت وستظل مصلحة وأمن شعوب الخليج والمنطقة".
وأضاف: "بيان دولة الكويت خطوة مهمة نحو حل الأزمة الخليجية".
وتابع: "نشكر للكويت الشقيقة وساطتها منذ بداية الأزمة، كما نقدر الجهود الأمريكية المبذولة في هذا الصدد".
من جانبه، أعرب مدير المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية القطرية أحمد بن سعيد الرميحي، عن شكره وتقديره لدولة الكويت على جهودها في رأب الصدع الخليجي.
جاء ذلك عبر تغريدة، استذكر فيها أمير الكويت الراحل صباح الأحمد الجابر الصباح، وحرصه على لحمة دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال في التغريدة: "كل الشكر والتقدير لدولة الكويت لجهودها الخيرة في رأب الصدع الخليجي، ورحم الله سمو الشيخ صباح وغفر له، لجهوده وحرصه على لحمة دول التعاون".
وفي وقت سابق الجمعة، كشف وزیر خارجیة الكویت أحمد ناصر الصباح، عن مباحثات "مثمرة" جرت أخیرا في إطار تحقیق المصالحة ودعم وتحقیق التضامن والاستقرار الخلیجي والعربي.
وقال في بيان بثه التلفزيون الرسمي: "جرت مباحثات مثمرة خلال الفترة الماضية أكد فيها كافة الأطراف حرصهم على التضامن والاستقرار الخلیجي والعربي، وعلى الوصول إلى اتفاق نھائي یحقق ما تصبو إلیه من تضامن دائم بین دولھم وتحقیق ما فیه خیر شعوبھم".
وأعرب الوزير الكويتي عن تقديره لكبير مستشاري الرئیس الأمريكي جارید كوشنر، على جهوده في هذا الصدد، بحسب البيان ذاته.
والأربعاء، بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، مع كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصهره، في الدوحة، القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وفق بيان قطري.
ولم يذكر البيان آنذاك، تفاصيل أكثر بشأن زيارة كوشنر، غير أن وسائل إعلام أمريكية قالت إن زيارة مستشار ترامب لقطر تستهدف "تأمين مزيد من الاتفاقات الدبلوماسية بالشرق الأوسط قبل مغادرة البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) المقبل".
ومن المقرر أن يتوجه كوشنر أيضا إلى السعودية، إذ نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أمريكيين وخليجيين (لم تسمّهم) قولهم إن "كوشنر سيلتقي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في مدينة نيوم (شمالي المملكة)".
ورجح المسؤولون، أن تبحث لقاءات كوشنر في قطر والسعودية عدة قضايا، أبرزها الأزمة الخليجية، وتطبيع العلاقات مع إسرائيل، إضافة للنفوذ الإيراني بالمنطقة.
ومنذ 5 يونيو/ حزيران 2017، تفرض السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارا بريا وجويا وبحريا على قطر، بزعم دعمها للإرهاب وعلاقتها بإيران، فيما تنفي الدوحة اتهامها بالإرهاب، وتعتبره "محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل".
لا يوجد تعليقات