الرئاسة الفلسطينية تندد بـ"الهجمة" الاستيطانية في القدس

 

نددت الرئاسة الفلسطينية، الثلاثاء، بما أسمته "الهجمة" الاستيطانية في مدينة القدس المحتلة.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، في بيان إن "الهجمة الاستعمارية الممنهجة والمتواصلة على مدينة القدس، يهدف لخلق واقع جديد يجعل من حل الدولتين، وسيادة فلسطين على أراضيها أمراً مستحيلاً".

وأوضح أن إسرائيل تستهدف نحو 30 عائلة فلسطينية في القدس الشرقية، ومن المقرر طردهم من منازلهم لصالح جمعيات يمينية استيطانية في المدينة في أية لحظة.

ودعا أبو ردينة، إلى تدخل عاجل من قبل المجتمع الدولي واتخاذ إجراءات ملموسة وفورية لردع إسرائيل ووقف خروقاتها.

كانت المحكمة الإسرائيلية المركزية بالقدس، قد ردت (رفضت) في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، استئناف عائلات فلسطينية، تسكن منذ عام 1963 في مبنى بحي "بطن الهوى" بمنطقة "سلوان" في المدينة.

ويعني الرد، طرد 30 عائلة، فضلا عن تغريمهم قرابة 200 ألف دولار، حسب بيان سابق للمكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان (حكومي)، وقد ينفذ القرار في أية لحظة.

وحسب معطيات حركة "السلام الآن" الإسرائيلية، فإن هناك 124 بؤرة استيطانية عشوائية بالضفة تم الشروع بإقامتها في تسعينيات القرن الماضي، دون موافقة الحكومة.

وبالمقابل فإن هناك 132 مستوطنة كبيرة بالضفة الغربية، أقيمت بموافقة الحكومة الإسرائيلية.

شارك الخبر

أخبار ذات صلة

تعليقات

لا يوجد تعليقات