سعيد: الجيش التونسي قادر على التصدي لـ"الإرباك والإرهاب"

 

قال الرئيس التونسي، قيس سعيد، الإثنين، إن الجيش قادر على التصدي لكل "محاولات الإرباك"، فضلا عن "المحاولات الإرهابية" التي راح ضحيتها راعي أغنام.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها سعيد في قصر قرطاج، أثناء ترؤسه اجتماع "المجلس الأعلى للجيوش"، لبحث الوضع العام في تونس، والدور الذي تلعبه القوات المسلحة في هذه المرحلة.

وتعرض راعي أغنام، يُدعى عقبة الذيبي، لعملية ذبح "إرهابية" في منطقة "حاسي الفريد" من محافظة القصرين (غرب) على تخوم جبل السلوم، الأحد.

وشهدت تونس، منذ مايو/أيار 2011، عمليات إرهابية أدت إلى مقتل العشرات من عناصر الأمن والجيش، إضافة إلى مدنيين وسائحين أجانب.

وأضاف سعيد أن أحداثا كثيرة تواترت في المدة الأخيرة تبعث للتساؤل، بعضها طبيعي والبعض الآخر مقصود وتم الترتيب له بهدف إرباك مؤسسات الدولة.

وتشهد تونس، منذ أشهر، موجة احتجاجات وإضرابات شملت أغلب القطاعات والمحافظات.

وتابع أن بعض الاحتجاجات طبيعية، وهي نفس التي بدأت في 17 ديسمبر/ كانون الأول 2010، أثناء الشرارة الأولى للثورة التونسية، التي أسقطت نظام (الرئيس آنذاك) زين العابدين بن علي (1987: 2011)، لكن البعض الآخر من الاحتجاجات يهدف إلى تفكيك الدولة.

وشدد على أنه سيُحبط كل محاولات ضرب البلاد من الداخل ومن الخارج، و"لا مجال في تونس للخونة".

وطمأن الشعب التونسي بأن الدولة قائمة بقواتها المسلحة والأمنية، مضيفا أن التاريخ سيثبت من هو الوطني ومن انخرط في هذه الشبكات الإجرامية.

واستطرد: "الدولة لن تسقط مهما فعلوا ومهما ارتكبوا من جرائم".

وأردف: "من يعتقد أنه قادر على تدمير الدولة فهو واهم.. تونس لم تعرف مرحلة دقيقة مثل المرحلة التي تعيشها".

وأضاف: "سنتصدى لكل هذه المحاولات، ولن ترهبنا الاغتيالات الإرهابية، التي تستمر من قبل هذه الوحوش، التي تعتقد أن الدولة لقمة سائغة".

وشهدت تونس، في 2013، عمليتي اغتيال راح ضحيتهما القيادي اليساري شكري بلعيد، والقيادي القومي محمد البراهمي.

شارك الخبر

أخبار ذات صلة

تعليقات

لا يوجد تعليقات