فلسطين والبرتغال: انتخاب إدارة أمريكية جديدة فرصة لعودة المفاوضات

- مركز الأخبـار- AA
- الثلاثاء , 22 ديسمبر 2020 18:24 م بتوقيت جرينتش
- AA
بحث وزيرا خارجية فلسطين رياض المالكي، والبرتغال أوغوستو سانتوس سيلفا، الثلاثاء، فرص استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وإحياء عملية السلام.
واعتبر الوزيران، خلال مؤتمر صحفي بعد لقاءً جمعهما في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، أن انتخاب إدارة أمريكية جديدة يشكّل فرصة لاستئناف المفاوضات المباشرة.
وتوافق الجانبان على أهمية "وقف إسرائيل لإجراءاتها الأحادية، لتهيئة الأجواء لاستئناف المفاوضات".
وقال المالكي إنه ناقش مع ضيفه "نتائج الانتخابات الأمريكية وأثرها على العملية السياسية وإمكانية العودة المفاوضات (الفلسطينية الإسرائيلية)".
ومن المتوقع أن يتسلم الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن منصبه في العشرين من يناير/كانون ثاني المقبل.
وأضاف المالكي أن اللقاء تناول أيضا "ما تقوم به إسرائيل من خرق واضح لقرارات الأمم المتحدة، وفرض الأمر الواقع وعملية الضم التدريجي والاستيطان، وبقية الإجراءات الأحادية المرفوضة".
وقال المالكي "أكدنا على جاهزيتنا للعودة إلى المفاوضات وفق المرجعيات الدولية المعتمدة، وتحدثنا عن التزامنا بالقانون الدولي وحل الدولتين والمرجعيات الدولية المعتمدة".
وأضاف "طلبنا من الاتحاد الأوروبي موقفا واضحا من السياسات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة".
ويأتي اللقاء قبل أيام من تسلّم البرتغال رئاسة الاتحاد الأوروبي خلفا لألمانيا مطلع يناير/كانون ثاني المقبل.
وقال المالكي إن تطبيع الدول العربية مع إسرائيل لن يساعد في حل القضية الفلسطينية، كما تعتقد دول الاتحاد الأوروبي.
من جهته، قال وزير خارجية البرتغال إن بلاده وفلسطين، تتفقا على "أن هناك فرصة ونافذة جديدة تتمثل في نتائج انتخابات الولايات المتحدة (...) ويجب أن ننتهز هذه الفرصة".
وقال "من المهم جدا للطرفين الدخول لمفاوضات مباشرة"، داعيا إلى "إجراءات لبناء الثقة، ووقف السياسات الإسرائيلية غير القانونية المتمثلة في بناء المستوطنات، وقف السياسية الإسرائيلية في هدم المنازل الفلسطينية".
وتابع "الحل العادل والشرعي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو حل الدولتين، يعيشان جنبنا إلى جنب بسلام، هذا يعني أنه يجب أن تقام الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة والمتواصلة من ناحية الجغرافيا والأرض".
وقال الوزير البرتغالي إن التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل "يمكن يكون خطوة إيجابية، لكن لا يمكن أن يكون بديلا عن المفاوضات المباشرة بين فلسطين وإسرائيل".
وقال إن رئاسة البرتغال للاتحاد الأوروبي "فرصة لمساعد الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي من أجل إيجاد الحل العادل والشرعي والدائم لهذا الصراع".

لا يوجد تعليقات