الجيش الإسرائيلي يعلن تعزيز قواته بالضفة الغربية المحتلة

 

أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، تعزيز قواته بالضفة الغربية المحتلة، بدعوى "الحفاظ على أمن المستوطنات والطرق التابعة لها".

وقال الجيش في بيان بحسابه على تويتر "بعد تقييم متواصل للوضع العام، تقرر تعزيز فرقة يهودا والسامرة (الضفة الغربية) بقوات مقاتلة من أجل الحفاظ على أمن البلدات والطرق التابعة للمنطقة".

وفي نفس الوقت قرر الجيش الإسرائيلي "فرض حظر خروج على مقاتلي الفرقة ابتداء من اليوم".

و"فرقة يهودا والسامرة"، هي فرقة في القيادة الوسطى الإسرائيلية، مسؤولة عن النشاط العسكري الإسرائيلي بالضفة الغربية المحتلة.

وجاء القرار الإسرائيلي عقب سلسلة حوادث أمنية، وقعت خلال اليومين الماضيين.

وعُثر، الأحد، على المستوطنة إستر هورغان، (52 عاما) من سكان مستوطنة "تل منشيه" مقتولة في أحراش قريبة، وسط حديث عن إمكانية أن يكون الحادث على "خلفية قومية".

وفرضت السلطات الإسرائيلية حظر نشر على تفاصيل التحقيق، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".

والإثنين، لقى مستوطن إسرائيلي عمره 16 عاما، مصرعه بعد انقلاب سيارته، عقب مطاردة الشرطة الإسرائيلية له، بعد قيامه و4 آخرين بإلقاء الحجارة على سيارات فلسطينية بمنطقة رام الله وسط الضفة الغربية.

وأعقب الحادث، أحداث عنف من قبل مستوطنين، تجمعوا أمام مقر الشرطة في القدس وأصابوا أحد عناصرها، واعترضوا عددا من السيارات كان يستقلها فلسطينيون.

وفي مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، ثقب مستوطنون، يوم الاثنين، إطارات سيارة فلسطينية، كما اشتكى فلسطينيون شمالي الضفة في منطقة وادي شعير من تعرض سياراتهم لقصف بالحجارة من قبل مستوطنين.

كذلك هاجم مستوطنون بالحجارة راعي أغنام فلسطيني بالمنطقة ذاتها ما أدى إلى إصابته ونقله للمستشفى، بحسب الصحيفة الإسرائيلية.

ومساء الإثنين أيضا، استشهد فتى فلسطيني (17 عاما) في محيط المسجد الأقصى بالبلدة القديمة بالقدس برصاص الشرطة الإسرائيلية بدعوى محاولته إطلاق النار على عناصرها.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أطلقت قوة تابعة لجهاز الأمن العام (الشاباك)، كانت متمركزة في منطقة بير زيت التابعة لمحافظة رام الله، النار على سيارة اعتقدت أن فلسطينيا كان يقودها ويعتزم تنفيذ عملية دهس ضد عناصرها، ليتضح لاحقا أن قائد السيارة إسرائيلي يهودي، دون أن يسفر الحادث عن إصابات.

شارك الخبر

أخبار ذات صلة

تعليقات

لا يوجد تعليقات