الكويت "مرتاحة" إزاء "أجواء إيجابية" تنتظرها القمة الخليجية
- مركز الأخبـار- AA
- الثلاثاء , 29 ديسمبر 2020 6:55 ص بتوقيت جرينتش
- AA
قالت الكويت التي تتوسط لحل أزمة الخليج، مساء الإثنين، إنها "مرتاحة إزاء الأجواء الأخوية الإيجابية" التي ينتظر أن تشهدها القمة الخليجية، الأسبوع المقبل في الرياض.
جاء ذلك خلال اجتماع أسبوعي لمجلس الوزراء بالكويت برئاسة رئیس الحكومة صباح خالد الحمد الصباح، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (كونا).
ووفق "كونا"، اطلع الاجتماع على رسالتين أحدهما للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، بشأن دعوة أمير الكويت نواف الأحمد الصباح، للقمة الخليجية والثانية لأمير قطر الشیخ تمیم بن حمد آل ثاني.
وتتضمن رسالة أمير قطر الشكر لنظيره الكويتي، بشأن "مساعیه الطیبة للتوصل إلى إنھاء الأزمة الخلیجیة".
ووفق المصدر: "عبّر مجلس الوزراء عن عمیق الارتیاح إزاء الأجواء الأخویة الإیجابیة التي ینتظر أن تشھدھا ھذه القمة".
وقال المجلس إن تلك الأجواء "تعكس روح المسؤولیة والإیمان الصادق بأھمیة تعزیز اللحمة الخلیجیة وتعمیق التآخي والتضامن ووحدة مجلس التعاون الخلیجي في مواجھة التحدیات الخطیرة التي تعیشھا المنطقة".
والقمة الخليجية المقبلة مقررة في العاصمة الرياض، يوم 5 يناير/كانون الثاني المقبل.
وتتزامن القمة مع مرور 50 عاما على تأسيس مجلس التعاون، في 25 مايو/أيار 1981.
وثمة تفاؤل بأن تشهد القمة توقيعا على اتفاق ينهي أزمة خليجية متواصلة منذ أكثر من 3 أعوام ونصف العام.
وترجح أوساط سياسية عربية ودولية أن تشهد القمة توقيعا بالأحرف الأولى على وثيقة مبادئ لإرساء أسس جديدة لمصالحة قطرية مع دول المقاطعة، أو مع السعودية بمفردها كخطوة أولى.
وفي 4 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أعلن وزير الخارجية الكويت أحمد ناصر، عن "مساع حثيثة للتوصل إلى اتفاق نهائي لحل النزاع الخليجي"، بما يضمن وحدة مجلس التعاون.
ورحبت قطر والسعودية بما أعلنت عنه الكويت آنذاك، مع غموض نسبي في موقف بقية دول المقاطعة، وهي الإمارات، البحرين ومصر.
وأعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في تصريحات صحفية الأربعاء، عدم وجود أي معوقات على المستوى السياسي أمام حل الأزمة الخليجية.
وأفاد بأن مناقشات المصالحة الأخيرة كانت مع السعودية فقط، لكن المملكة كانت تمثل بقية أطراف الأزمة.
ومنذ 5 يونيو/حزيران 2017، تفرض السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارا بريا وجويا وبحريا على قطر، بزعم دعمها للإرهاب وعلاقتها بإيران، فيما تنفي الدوحة اتهامها بالإرهاب، وتعتبره "محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل".
لا يوجد تعليقات