رغم تعليق اعتقاله.. إسرائيل ترفض علاج أسير بمستشفى فلسطيني

قال نادي الأسير الفلسطيني، الخميس، إن إسرائيل ترفض نقل الأسير المضرب عن الطعام، الغضنفر أبو عطوان، إلى مستشفى فلسطيني لتلقي العلاج، رغم وجود قرار بـ "تعليق" اعتقاله.

ونقل النادي (غير حكومي) في بيان وصل الأناضول، عن جواد بولس، محامي الأسير أبو عطوان، أن النيابة العامة الإسرائيلية، ورغم قرار تعليق الاعتقال الإداري للأسير أبو عطوان المضرب منذ 58 يومًا "فقد رفضت الطلب المُقدم بشأن نقله من مستشفى كابلن (في إسرائيل)، إلى مستشفى فلسطيني".

وذكر المحامي أن الأسير رفض تلقي العلاج في المستشفى، و "يواجه وضعًا صحيًا بالغ الخطورة، يتفاقم مع مرور الوقت".

وفي 24 يونيو/ حزيران، قررت المحكمة العليا الإسرائيلية في القدس "تعليق (تجميد) الاعتقال الإداري" للأسير أبو عطوان، وفي حينه قال محاميه إن التعليق "لا يعني الإلغاء، الذي هو مطلب الأسير المضرب" ويعني "إخلاء مسؤولية إدارة سجون الاحتلال، والمخابرات (الشاباك) عن مصير وحياة الأسير".

ووفق نادي الأسير فقد أشارت تقارير طبية إلى أن الأسير أبو عطوان يواجه "احتمالات خطيرة منها الشلل، أو إصابته بمشكلة صحية يصعب علاجها لاحقًا، إضافة إلى احتمال الوفاة المفاجئة".

والأسير الغضنفر أبو عطوان (28 عامًا)، من بلدة دورا جنوبي الضفة الغربية، ومعتقل سابق خاص عام 2019، إضرابًا عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداريّ.

من جهتها قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية) إن سلطات الاحتلال نقلت الأسير المضرب عن الطعام جمال الطويل (وهو قيادي في حركة حماس) من زنازين معتقل "هشارون" إلى زنازين سجن "أيالون" وكلاهما وسط إسرائيل.

وذكرت الهيئة في بيان، أن الأسير الطويل (59 عاما) وهو من مدينة رام الله، يواصل إضرابه لليوم 29 على التوالي احتجاجا على اعتقال ابنته بشرى "إداريا".

والاعتقال الإداري هو قرار حبس من دون محاكمة تقره الاستخبارات الإسرائيلية، بالتنسيق مع القائد العسكري بالضفة، ما بين شهر و6 أشهر، ويتم إقراره بناء على "معلومات سرية أمنية" بحق المعتقل.

وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 5300 فلسطيني، بينهم 40 أسيرة، و250 طفلا، وقرابة 520 معتقلا إداريا، وفق بيانات فلسطينية رسمية.

شارك الخبر

أخبار ذات صلة

تعليقات

لا يوجد تعليقات