الدبيبة: توحيد المصرف المركزي الليبي ضرورة ملحة
- مركز الأخبـار- AA
- الخميس , 8 يوليو 2021 14:46 م بتوقيت جرينتش
قال رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة، الخميس، إن توحيد مصرف ليبيا المركزي، بشقيه طرابلس والبيضاء، هدف أساسي وضرورة ملحة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الدبيبة أثناء مراسم تسلمه تقرير المراجعة المالية الدولي لمصرف ليبيا المركزي، في العاصمة طرابلس، وفق مراسل الأناضول.
وحضر مراسم التسليم رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ونائبه موسى الكوني، ومحافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، ومحافظ المصرف المركزي الموازي في البيضاء علي الحبري، والمبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيتش.
وقال الدبيبة: "التئام المؤسسات العامة بالدولة يعتبر هدف أساسي لبناء دولة ديمقراطية ومستقرة، وبعد نجاح الحكومة في توحيد مؤسساتها الإدارية، فإننا اليوم أمام ضرورة ملحة وهي توحيد مصرف ليبيا المركزي وكذلك تحديد الدين العام واعتماده".
وطالب الدبيبة محافظ مصرف ليبيا المركزي ونائبه (محافظ المصرف الموازي في البيضاء) "على ضرورة نبذ الخلافات مهما كان حجمها ونوعها والتفكير في مرحلة جديدة يتم فيها التئام كل الأجسام الإدارية في بلادنا".
وقال مخاطبا الكبير والحبري "أدعوكم للقاء الآن داخل مصرف ليبيا المركزي والبدء في العمل منذ هذه اللحظة".
من جهته، أكد المنفي ، خلال كلمة في نفس المناسبة، أن السلطة الانتقالية في البلاد "ستتعامل بمسؤولية وجدية تامة مع ما ورد في التقرير من نتائج وتوصيات".
وقال إننا "سنوظف هذه النتائج والتوصيات التوظيف الأمثل لتحقيق الهدف الأساسي وهو توحيد السلطة النقدية في ليبيا".
من جانبه، قال الكبير إننا "سنقوم بدراسة ما ورد في التقرير من ملاحظات وتوصيات والتواصل بشأنها مع الأطراف المعنية".
وأضاف: "سنعمل على أن يكون للقطاع المصرفي دور محوري في تفعيل دور القطاع الخاص لتحريك عجلة الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل، وإطلاق مشروعات التنمية المكانية والمستدامة وخلق فرص العمل وفقا لرؤية حكومة الوحدة الوطنية".
اعتبر كوبيتش تسليم التقرير "خطوة هامة نحو توحيد مصرف ليبيا المركزي وتوحيد النظام المصرفي، وشرط مسبق من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية في البلاد وتنمية القطاع الخاص والعام وتحقيق الاستقرار في القطاع المصرفي".
ومنذ 2014 يعاني القطاع المصرفي في ليبيا انقساما إداريا وماليا، جراء الحرب التي أطلقتها مليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر بهدف السيطرة على ليبيا.
وفي 16 مارس/ آذار الماضي، تسلمت سلطة انتقالية منتخبة، تضم حكومة وحدة ومجلسا رئاسيا، مهامها لقيادة البلاد إلى الانتخابات.
لا يوجد تعليقات