المُصالحة الخليجية..رأبٌ للصدع وتعزيز للاقتصاد

أعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، الثلاثاء، توقيع قادة دول الخليج على البيان الختامي لقمة دول المجلس الـ٤١ و"بيان العلا".

 وأكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إن قادة ورؤساء وفود دول الخليج وقّعوا على البيان الختامي الذي يؤكد التضامن والاستقرار، مُعربًا عن شكره لهم على الجهود المبذولة.  

ممثلي الدول المشاركة

شارك في القمة التي انعقدت في مدينة العلا السعودية أمير دولة قطر،تميم بن حمد آل ثاني، وأمير دولة الكويت الشيخ، نواف الأحمد الجابر الصباح، يرأس وفد بلاده.

كما حضر نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء العُماني، فهد بن محمود آل سعيد على رأس وفد بلاده، ومثّل الأمير سلمان بن حمد آل خليفة  ولي عهد البحرين ورئيس مجلس الوزراء نيابة عن ملك البحرين.

وترأس نائب رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن راشد، وفد بلاده ،كما شارك وزير الخارجية المصري سامح شكري ممثلا عن مصر. 

ترحيب إقليمي ودولي بالمصالحة

قررت كل من السعودية وقطر بفتح الحدود بينهما بعد إغلاق منذ عام 2017، تمهيدًا لإتمام المصالحة الخليجية وهو الحدث الذي حظي بتأييد كبير على المستويين الإقليمي والدولي، توالت التهاني والتبريكات على المستوى الرسمي والحكومي.

حيث أكد الاتحاد الأوروبي أنّ المصالحة الخليجية خطوة هامة لإعادة ترتيب البيت الخليجي، مشيدًا بجهود الوساطة الكويتية في حل الأزمة.

وأوضح عمر قمر الدين، وزير الخارجية السوداني،إن بلاده بالمصالحة الخليجية التي بدورها ستعزز العلاقات الدبلوماسية وتعملعلى استمرار الوحدة بين الدول العربية.

وأشاد رئيس المجلس الأعلى الليبي، خالد المشري، بفتح الحدود بين البلدين الشقيقين في بيان أصدره، قائلاً: "نبارك لإخواننا في قطر والسعودية فتحَ الأجواء وعودةَ العلاقات بجهد موفق من دولة الكويت، واصفًا ذلك بالتطور المهم في اتجاه المصالحة الشاملة.

تعزيز الاقتصاد 
وتوقع تقرير لوكالة "بلومبيرغ" الأمريكية أن حل النزاع بين قطر وأطراف الحصار سوف يؤدي إلى تعزيز آفاق الاقتصاد غير النفطي في البلاد.
 ووفقًا لوكالة فيتش للتصنيف الإئتماني: "إن استئناف روابط السفر سيؤدي في نهاية المطاف إلى زيادة التدفقات السياحية الوافدة، وقد يدعم الاهتمام الأكبر من المشترين الإقليميين سوق العقارات، التي كانت في حالة ركود منذ سنوات".
وكانت المملكة العربية السعودية أعلنت،الإثنين، فتح حدودها البرية والجوية والبحرية مع قطر عشية قمة دول مجلس التعاون الخليجي الـ41 في مدينة العُلا السعودية، وذلك وسط الجهود المبذولة لحل الخلاف ورفع الحصار الذي فرض على قطر منذ عام 2017.

 

شارك الخبر

أخبار ذات صلة

تعليقات

لا يوجد تعليقات